الجيش العربي السوري يصل إلى الأطرف الشمالية لحي القابون
يواصل الجيش العربي السوري عمليته العسكرية في منطقة القابون التي تهدف إلى إنهاء التواجد المسلح في المنطقة مع استمرار رفض مسلحي “جبهة النصرة” لملف المصالحة، موضحا أن الجيش العربي السوري أصبح على الأطراف الشمالية لحي القابون.
وقال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر في دمشق أن “الجيش العربي السوري فرض سيطرته على كامل بساتين القابون، التي تنقسم إلى بساتين حرستا الغربية بالإضافة إلى البساتين الممتدة من محور تروبيكانا باتجاه الموارد المائية”.
وأضاف المصدر الميداني أن “الجيش العربي السوري تمكن من فرض سيطرته على البساتين بعد أن سيطر على ملعب المحبة، الذي كان يعتبره المسلحون قلعة محصنة في وجه قوات الجيش”.
وأشار المصدر إلى أنه “وبعد السيطرة على بدأ المسلحون بالإنسحاب إلى خطوطهم الخلفية داخل حي القابون وتابعت قوات الجيش تقدمها وفرضت سيطرتها على كامل بساتين القابون”.
ولفت المصدر إلى أن “الجيش العربي السوري وبعد سيطرته على بساتين القابون، والتي تقدر مساحتها ب 6 كلم متر مربع، أصبح على الأطراف الشمالية لحي القابون”، مضيفا أنه “تمت السيطرة على جامع الخباز وكتل الأبنية المحيطة به في الجهة الجنوبية الشرقية من حي القابون”.
ونوه المصدر إلى أنه تم تدمير المشفى الميداني للمسلحين بشارع علوان ومشفى آخر في البساتين بالإضافة إلى تدمير مستودع أسلحة وذخيرة في البعلة بالقابون، بالإضافة للسيطرة على سجن للتعذيب ومكتب الأمن التابعين لمسلحي “فجر الأمة” و تم تدمير غرفة عمليات تابعة لمسلحي تنظيم “جبهة النصرة” على الأطراف الشمالية لحي تشرين الملاصق القابون.
وبين المصدر أنه تم ضبط العشرات من الأنفاق في البساتين التي تصل القابون بحرستا وعربين بالغوطة الشرقية منها مجهز لعبور السيارات و أخرى لعبور المشاة، بالإضافة لتدمير نفق عائد للمسلحين بالقرب من شركة بورش (شركة سيارات) على الأوتستراد الدولي.
,اوضح المصدر أن المسلحين كانوا يستخدمون الأنفاق كطريق إمداد لهم سواء الذخيرة أو العتاد و نقل اعناصر لمؤاذرة بعضهم ونقل جرحاهم للغوطة الشرقية.
وأشار المصدر إلى أنه تم رصد مقتل قرابة المئتي مسلح منذ بداية عمليات القابون حتى الآن، عرف من بين القتلى المسؤول العسكري لتنظيم “جبهة النصرة” في حي القابون المدعو أبو علي طه.
علي خزنه – دمشق