العناوين الرئيسيةصحة
هذه الأعراض والأسباب لمرض قصور القلب
يعد قصور القلب من الأمراض المزمنة التي تهدد الصحة وقد تصيب الناس من مختلف الفئات العمرية، لذلك فإن رفع الوعي به هو عنوان تركز عليه حملة “قلبك ما ينتظر” التي تطلقها جمعية القلب الإماراتية بهدف فهم المرض والتعرف إلى علاماته الأولية.
ويعرف مرض قصور القلب أيضا بفشل القلب، وهو مرض يؤدي تدريجيا إلى ضعف القلب وعدم مقدرته على ضخ الدم بالشكل الأمثل.
ويعتمد الجسم كليا على القلب لإيصال الدم الغني بالأكسجين لمختلف أعضائه فإن مشكلة فشل القلب قد تلحق الضرر بكل هذه الأعضاء الحيوية وفي مقدمتها الدماغ.
ووفق خبراء الصحة فإن هذه المشكلة الصحية تصيب الناس من مختلف الفئات العمرية لكنه أكثر شيوعا لدى كبار السن خاصة مع وجود أمراض مزمنة لديهم كالسكري.
وتشجع مبادرات وحملات كثيرة في العالم والمنطقة العربية على أهمية الكشف والتشخيص المبكر لمشكلة قصور القلب.
وتعتبر الأعراض المرافقة لهذا المرض أعراض تطورية، حيث يمكن تفاديها أو منعها إذا تم التحكم بمسببات المرض، وأخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي مضاعفاته والتحكم بعوامل الخطر المؤدية إليها.
وأوضح الدكتور هادي سكوري، استشاري أمراض القلب والشرايين في مدينة شخبوط الطبية، لوكالة “سكاي نيوز بالعربية”: “بأن لقصور القلب أسباب عديدة مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم والتشوهات الخلقية ومشاكل صمامات القلب، وقد يكون للإصابة بالسرطان أيضا عوارض جانبية”.
وتابع الدكتور “سكوري”: “بالنسبة للأعراض مرض قصور القلب، فهي عديدة كإحساس المريض بضيق في التنفس عند الحركة، وتورم في الساقين، وصعوبة في النوم ليلا بسبب ضيق التنفس، وخفقان سريع، وتعب وإرهاق”.
ونصح “سكوري” بإجراء فحوصات طبية للأشخاص الذين يعانون من أمراض وراثية مثل ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول وتصلب الشرايين.
يشار إلى أن جمعية القلب الأميركية ابتكرت اختصارا بسيطا يشير إلى الأحرف الأولى باللغة الإنجليزية من أعراض قصور القلب FACES، والهدف من هذا الاختصار تعريف المرضى والناس عموما على اكتشاف العلامات الأولية لمرض القصور القلبي لطلب المساعدة والتوجه للطبيب المختص كي يضع خطة العلاج اللازمة.
تلفزيون الخبر