موقع أمريكي: “السعودية ضغطت على دول عربية لدعم قرار خفض إنتاج النفط”
أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي، أن السعودية ضغطت على دول عربية لدعم تخفيض إنتاج النفط خلال اجتماع “أوبك+” قبل أيام.
“وضغطت السعودية بشكلٍ خاص على العديد من الدول العربية لإصدار بيانات تدعم قرار “أوبك +” الأخير بخفض إنتاج النفط”، وفقاً لمسؤول أمريكي سابق ومسؤول عربي.
وقال الموقع إن: “هدف الضغط السعودي على الأرجح هو تجنّب العزلة من قبل الولايات المتحدة وإظهار أن القرار الذي أغضب إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كان قراراً جماعياً من جميع الدول العربية في أوبك+”.
وتلقي إدارة “بايدن” باللوم على السعودية في هذه الخطوة، التي تزعم الولايات المتحدة أنها ستقوّي روسيا.
ويقول مسؤولون سعوديون أن الغضب الأمريكي لا علاقة له بروسيا، ولكنه يرجع إلى مخاوف سياسية داخلية بشأن ارتفاع أسعار النفط قبل الانتخابات النصفية في تشرين الثاني المقبل.
وأضاف “أكسيوس”: “تواصل مسؤولون سعوديون في الأيام الأخيرة مع دول عربية أعضاء في أوبك+ وعدة دول عربية غير أعضاء في أوبك، وطالبوا ببيانات دعم علنية”.
وكشف مسؤول من إحدى الدول العربية، لم يذكر الموقع اسمه، إن الضغط السعودي كان على مستوى عالٍ والسعوديين ضغطوا بشدة.
وقال مسؤول أمريكي سابق مطلع على القضية، لم يذكر اسمه أيضاً، إن المسؤولين السعوديين ضغطوا على الدول العربية لتكرار رسالتهم بأن قرار أوبك+ كان اقتصادياً بحتاً، ويستند إلى ظروف السوق وليس سياسياً.
وأبدت دول من تجمع “أوبك+”، الأحد، دعمها لقرار خفض الإنتاج الذي تمّ إقراره هذا الشهر، وذلك بعدما قالت الولايات المتحدة إن السعودية دفعت بعض البلدان في المجموعة إلى اتخاذ هذا القرار، في تصعيد لحرب كلامية مع الرياض، وفقاً ل “رويترز”.
وكانت واشنطن قالت، الخميس الماضي، إن الخفض من شأنه تعزيز إيرادات روسيا، وأشارت إلى أن الرياض خططت لهذا القرار لأسباب سياسية، فيما نفت السعودية، الأحد، نفياً قاطعاً دعم موسكو في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
يُذكر أن العديد من الدول أيّدت تصريحات السعودية، ومنها العراق والكويت والبحرين والإمارات والجزائر وعمان والسودان والمغرب ومصر والأردن، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية.
تلفزيون الخبر