علماء يحذّرون من كوارث على الأرض نتيجة الأقمار الصناعية
توقعت دراسة جديدة أن “هناك فرصة مقلقة لقتل شخص ما جراء سقوط حطام فضائي في العقد المقبل، نتيجة انتشار الأقمار الصناعية”.
وأضافت الدراسة: “من الممكن أن تتمثل الضحية في إصابة شخص واحد، أو قد تكون حدثاً أكثر كارثية مثل تدمير مبنى كبير أو قصف، بحسب العلماء”.
وأكدت الدراسة أن “النفايات الفضائية ليست تحت أي سيطرة بشرية، وسوف تسقط في النهاية مرة أخرى على الأرض”.
وحلل العلماء، المدارات الحالية لـ 600 قطعة معروفة من خردة الفضاء وقدّروا المكان الذي ستعود فيه إلى الأرض.
ووجد العلماء أن “معظم قطع النفايات الفضائية غير الخاضعة للرقابة مرتبطة بمدارات ثابتة بالنسبة للأرض، ما يعني أن خطر العودة يتركز بالقرب من خط الاستواء”.
وطلبت بعض وكالات الفضاء، مثل ناسا، “ألا يكون لأي عمليات إطلاق أكثر من 1 من كل 10 آلاف بسبب خطر إلحاق الأذى من الحطام غير المتحكم فيه الذي يدخل الغلاف الجوي مرة أخرى بعد الإطلاق”.
يشار إلى أن الدول التي تطلق الأقمار الصناعية تقع بعيدا عن خط الاستواء، لذا فهي في الواقع تنقل مخاطر الحطام من سكانها إلى سكان البلدان التي لم تشارك حتى في عملية الإطلاق.
يذكر أن عمليات الإطلاق عام 2020، خلّفت أكثر من 60% حطاماً من الأجزاء التي تنفصل من الصواريخ، ما ينتج عنه إعادة دخولها غير المنضبط في الغلاف الجوي.
تلفزيون الخبر