أهالي مركز الإيواء في حسياء يشتكون من مشاكل صحية وتعليمية
اشتكى عدد من أهالي بلدتي” كفريا والفوعة” المهجرين والقاطنين حالياً في مركز الايواء بحسياء، من وجود عدة مشاكل يومية يعانون منها.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر” نعاني من نقص الأدوية في المستوصف الخاص بالمركز، مع عدم وجود الضماد والإبر وأي صنف من الدواء، حيث نضطر للذهاب الى صيدلية وشراء ما يلزم من ادوية طبية في حال أصيب أحد ما ومن ثم العودة مرة اخرى إلى المستوصف”.
وأضاف” كما لا يوجد أي سيارة إسعاف رغم وجود أكثر من 800 عائلة تقطن المركز، مع صعوبة نقل أي مريض من المخيم إلى المستشفى، وخصوصاً في الحالات الإسعافية، حيث أنه قد يفقد حياته ريثما يتم نقله الى المستشفى.
وأضاف آخر لتلفزيون الخبر” من جهة ثانية، يعاني أطفالنا من غياب معلم اللغة الانكليزية وامتناعه عن اعطاء الدروس المقررة في المنهاج لطلاب الإعدادي، إضافة الى عدم توزيع كتاب اللغة الانكليزية لطلاب الصف السابع”.
وأوضح أنه” لا يتم تقديم الجهد المناسب من بعض المعلمين عمداً بقصد إرغام الطلاب وأهاليهم على تلقي دروس خصوصية بكلفة عالية تفوق قدرتنا، حيث أننا مهجرون من منازلنا و قرانا في ريف إدلب”.
من جانبه، رد مدير صحة حمص، الدكتور مسلم الأتاسي، على الشكوى المقدمة، وقال لتلفزيون الخبر أن” سيارة الإسعاف موجودة على محور حسياء، وهي تخدم المركز والمنطقة على مدار الساعة”.
وأضاف الدكتور الأتاسي لتلفزيون الخبر” مع الاخذ بالعلم أنه يُمنع وجود سيارة إسعاف داخل المراكز الصحية بل يقتصر وجودها على المشافي”.
وأشار الاتاسي أنه” سيتم الإطلاع على واقع الأدوية من حيث توفرها، ومتابعة النقص الحاصل في الأصناف الموجودة بالمركز ليتم تأمينها “.
وفيما يتعلق بالشكوى المقدمة حول نقص الكتب المدرسية، أكد مدير تربية حمص، وليد مرعي، لتلفزيون الخبر أن” المديرية تقوم بتوزيع كل الكتب التي تصل للمستودعات”.
وأردف “مرعي” لتلفزيون الخبر” أما فيما يخص شكوى مدرس اللغة الانكليزية وغيابه، سيتم تشكيل لجنة خاصة من الموجهين لمتابعة الشكوى المتعلقة بذلك”.
وكان المركز الذي جُهز في حسياء قرب اوتستراد حمص _دمشق، استقبل أكثر من 3000 شخص من سكان بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب الشمالي، بعد حصارهما من المجموعات المسلحة عام 2017.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص