كسوف جزئي للشمس تشهده البلدان العربية.. من يراه أكثر؟
أعلن مركز الفلك الدولي، الثلاثاء، أن الدول العربية، ما عدا المغرب وموريتانيا وجزر القمر، ستشهد كسوفاً جزئياً للشمس في الـ25 من تشرين الأول الجاري.
وأوضح مدير مركز الفلك الدولي، محمد شوكت عودة، في بيان، أنه بالإمكان مشاهدة الكسوف في معظم أوروبا وشمال شرق إفريقيا وغرب آسيا.
ولفت “عودة” إلى أن الكسوف يبدأ دائماً للدول العربية من المناطق الغربية قبل أن ينتقل تدريجياً باتجاه الشرق.
وبيّن مدير مركز الفلك الدولي أن أعلى نسبة للكسوف سوف تكون في روسيا بنسبة 86%.
وأوضح “عودة” أن أعلى نسبة للكسوف عربياً ستكون من نصيب شمالي العراق، تليها بلاد الشام والنصف الشمالي من الجزيرة العربية، ثم مصر والنصف الجنوبي من الجزيرة العربية، وبعد ذلك ليبيا وتونس والسودان والصومال وجيبوتي.
وذكر “عودة” أن المناطق التي ستشهد كسوفاً جزئياً بنسبة عالية، سيجري فيها احتجاب نسبة كبيرة من أشعة الشمس، بالتالي تصبح الظلال أكثر حدة، لدرجة أنه يمكن ملاحظة ظل شعر الرأس بشكلٍ حاد، وهذا التغيّر يؤدّي إلى التأثير على سلوك بعض الحيوانات.
يُشار إلى أن رئيس الجمعية الفلكية السورية، الدكتور محمد العصيري، صرّح لتلفزيون الخبر، في وقتٍ سابق، أن كسوفاً جزئياً للشمس ستشهده سوريا، في الـ25 من تشرين الأول، مُحذراً المواطنين من النظر إليه بالعين المجردة أو من خلال تقنيات غير آمنة.
وشدد رئيس الجمعية على ضرورة عدم النظر إلى الكسوف مباشرةً بالعين المجردة أو باستخدام النظارات الشمسية أو أي وسيلة تظليل مثل زجاج السيارات المظللة، نظراً للأضرار التي يلحقها بشبكية العين.
وحذّر “العصيري” أن هذه الأضرار قد تصل إلى درجة العمى الدائم أحياناً، ويعود ذلك للأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي تصدرهما الشمس، واللتان تؤديان إلى تسخين شبكيّة العين.
الجدير ذكره أن الجمعية الفلكية السورية ستتيح الفرصة للمهتمين برصد الكسوف من خلال الوسائل الآمنة، باستخدام النظارات الخاصة والتقنيات الحديثة، وذلك في معظم المحافظات السورية.
تلفزيون الخبر