سائقو التكاسي يشتكون فرض جامعة الأندلس بطرطوس رسوماً على دخول سياراتهم الحرم الجامعي
اشتكى عدد من سائقي التكاسي الذين ينقلون الطلاب إلى جامعة الأندلس الخاصة في طرطوس عبر تلفزيون الخبر، فرض رسوم جامعية على السيارات التي تنقل الطلاب للسماح لها بالدخول للجامعة.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “نحن سائقي التكاسي نعمل بالقدموس، وأغلب اعتمادنا على نقل طلاب جامعة الاندلس من وإلى جامعتهم، خصوصاً في ظل الظروف الحالية، حيث لم يبقى مصدر رزق مقبول نسبياً سوى نقل الطلاب”.
وأكمل المشتكي “مع بداية العام الدراسي الحالي فرضت الجامعة رسم دخول للحرم الجامعي لأي سيارة عامة أو خاصة 50 ألف ليرة شهرياً (تكريج)، وتواصلنا مع إدارة الجامعة لكون المبلغ المفروض سيحد من رزقنا وسط غلاء البنزين وتراجع الوضع الاقتصادي، لكن لم نستفد شيء”.
ونوه المشتكي إلى أن “الوصول الموزّعة مقابل الرسوم مكتوبة بأسماء الطلاب وليس أسماء سائقي التكسي بغرض (تكريج)، ونحن نقوم بإيصال الطلاب إلى كلياتهم”.
وأفاد مسؤول إدارة الخدمات بجامعة الأندلس الخاصة يزن حرفوش لتلفزيون الخبر أن “ما قُمنا به متبع في جميع الجامعات الحكومية والخاصة، وهو قانوني وغير إلزامي سوى للسيارات الراغبة بـ”الصف” داخل الحرم الجامعي، وبلغ عدد المُسجلين خلال الأسبوع الأول 75 سيارة حتى تاريخه”.
وتابع “حرفوش” أن “الوصول الموزّعة بأسماء السائقين ورقم السيارة، وفي حال وجود أي أخطاء في الأسماء فهي حالات فردية، ويجب مراجعتنا فوراً ليصار إلى تصحيحها”.
وأشار “حرفوش” إلى أن “إدارة الجامعة حصرت المبلغ بمن يقصد (التكريج)، وسمحت للسيارات التي تقوم بتوصيل الطلاب والخروج فوراً من الحرم الجامعي بالدخول مجاناً”.
وأثارت قضية نقل الطلاب في الجامعات الخاصة في عموم القطر جدلاً واسعاً، نتيجة ارتفاع أقساط باصات النقل الخاصة بالجامعات، حيث وصلت لأكثر من قيمة التسجيل في بعض الفروع الدراسية.
يذكر أن أزمة المحروقات المتكررة جعلت مهمة التنقل عبر وسائط النقل، وخصوصاً التكاسي سواء إلى الجامعات أو غيرها من الأماكن، مهمة صعبة ومُضنية مالياً، نتيجة شح المادة من جهة، وغلاء الأسعار والأجور من جهة أُخرى.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر