جمعية فرنسية توفر للدجاج البيّاض حياة رفاهية في الهواء الطلق
قامت جمعية “شان ليبر أو بول” الفرنسية بجمع الدجاج البياض الكبير في السن بهدف إنقاذه من أنياب القطط والكلاب ووفرت له مأوى هادئ وحياة أخرى جديدة في الهواء الطلق، وتأتي هذه الخطوة تكريمًا لجميله، بعد عدة سنوات من الخدمة.
وآنشأت جمعية “شان ليبر أو بول” منذ عامين، التي تتبنى الدجاج، وتجاوزت سعتها في بداية تشرين الأول، الى حوالي 28 ألف دجاجة مُنقَذة من المسلخ، وتم وضعها داخل صناديق مخصصة في حقول مزرعة كوسنس الصغيرة بمنطقة جير الفرنسية.
وقال باتيست دولز البالغ 32 عاماً وهو يحمل دجاجة، بحسب تقرير “Dw”: ” أن الدجاج يشكل إنتاجًا وطعامًا فيمكننا تربيته ونستطيع الإمساك به من دون أي ردة فعل من جانبه لأنه حيوانًا أليفًا،
ولا يتوقف هذا الدجاج بعد خروجه من مجال الصناعة عند بلوغه 18 شهراً عن الإباضة، فبعضه يمكن أن ينتج من أربع إلى خمس بيضات في الأسبوع”.
وقالت مؤسِسة الجمعية هايدي كارنو لوكالة فرانس برس :” بأن جمعيتها تلقّت مساعدة من نظيرتها البريطانية بريتيش هين ويلفير تراست، التي أنقذت 900 ألف نوع من الدجاج في 15 عاماً، مشيرةً إلى أنها تلقت أول دجاجة عندما كانت تعيش في أحد المساكن الجامعية، وتقول ضاحكةً كانت تبيض على سريري.
وتابعت “كارنو”في شغفها حتى انتقلت إلى مدينة جير الفرنسية بعام 2019 وعاشت قرب مزرعة تضم عشرات الآلاف من الدواجن، ونتيجة تأثرها بمصير هذه الحيوانات الأليفة أنقذت نحو مئة منها قبل تحويلها إلى المسالخ”.
ويعتبر بيض الدواجن من المنتجات الأساسية للدجاج والقيمة الغذائية للبيض مهمة و خصوصا في المزارع التي تعتمد على رعاية الدجاج، ويتم الاعتماد على البيض بشكل كبير لتأمين جزء من البروتين الحيواني اليومي للإنسان، بحسب موقع “ويكيبيديا”.
ويشار إلى ان هناك متبنون يتوافدون الى الجمعية للتبرع بمبالغًا مالية تصل بالحد الأدنى الى 4 يورو عن كل دجاجة، وتُستخدم هذه المبالغ لتمويل الصناديق التي تُعتمد لوضع الدجاجات فيها أثناء عمليات النقل، بالإضافة إلى تمويل الرعاية التي قد تحتاجها، وفقًا لتقرير”DW”.
تلفزيون الخبر