ملكة الدنمارك تعبر عن “أسفها” لتجريدها أحفادها من الألقاب الملكية
عبرت ملكة الدنمارك، مارغريت الثانية، عن أسفها بعد إزالة الألقاب الملكية لأربعة من أحفادها الثمانية، على الرغم من أنها لم تغير رأيها بشأن هذه الخطوة، وفقاً لوسائل الإعلام.
وأعلنت الملكة البالغة من العمر 82 عاماً، قبل أيام، أنه اعتباراً من العام المقبل، لن يُعرف أطفال ابنها الأصغر، الأمير يواكيم، بأنهما أمير وأميرة، وذلك في بيان ملكي نقلته وسائل إعلامية.
ولن يكون الأحفاد قادرين إلا على استخدام ألقابهما من “كونت” و”كونتيسة” مونبيزات، حيث سيتم التعامل معهم على أنهم أصحاب الفخامة، وسيتم إيقاف ألقاب صاحب السمو الملكي، وفقاً للعائلة المالكة.
وصرح المتحدث باسم الكونتيسة ألكسندرا، الزوجة السابقة للأمير يواكيم، “هيلي فون ويلدنراث لوفغرين” لوسائل إعلامية أن يواكيم وأطفاله كانوا “حزينين” و “مصدومين” من القرار.
وقالت الملكة في بيانها: “في الأيام الأخيرة، كانت هناك ردود فعل قوية على قراري بشأن الاستخدام المستقبلي للألقاب لأطفال الأمير يواكيم الأربعة، هذا يؤثر علي بالطبع”.
وأضافت الملكة: “لقد كان قراري قادماً منذ وقت طويل، مع مرور 50 عاماً على العرش، من الطبيعي أن ننظر إلى الوراء وأن ننظر إلى الأمام.
وتابعت الملكة: “من واجبي ورغبتي كملكة ضمان أن النظام الملكي يشكّل نفسه دائماً بما يتماشى مع العصر، في بعض الأحيان، يعني هذا أنه يجب اتخاذ قرارات صعبة، وسيكون من الصعب دائماً العثور على اللحظة المناسبة”.
وقالت الملكة إنها أجرت “التعديل” للسماح لأفراد العائلة المالكة الصغار بأن يعيشوا حياة طبيعية أكثر، بينما اتبعت قراراً مشابهاً من قبل العائلات المالكة الأخرى لتقليص حجم الملكية.
وقالت: “إن حمل اللقب الملكي ينطوي على عدد من الالتزامات والواجبات التي تقع في المستقبل على عاتق عدد أقل من أفراد العائلة المالكة”.
وأضافت الملكة: “لا ينبغي أن يشك أحد في أن أطفالي وزوجات أبنائي وأحفادي هم أعظم سعادتي واعتزازي. آمل الآن أن نتمكن كعائلة من إيجاد السلام لنجد طريقنا من خلال هذا الوضع”.
ويحتفظ كل من أبناء ولي العهد فريدريك الأربعة بألقابهم، وهو الابن الأكبر للملكة، والأول في ترتيب ولاية العرش.
يذكر أن الملكة مارغريت التي احتفلت في وقت سابق من هذا العام بنصف قرن على العرش، تعتبر قرارها “إثباتاً ضرورياً لمستقبل الملكية”، بحسب بيانها.
تلفزيون الخبر