شركة صينية تحافظ على الحيوانات المهددة بالانقراض بـ”الاستنساخ”
أعلنت شركة “سينوجين” الصينية استنساخ أول ذئب قطبي، ما يُعد خطوة على طريق استخدام التكنولوجيا الجينية، للمساهمة في إنقاذ أنواع أخرى، من الحيوانات المهددة بالانقراض.
ونشرت الشركة فيديو للذئب، بعد 100 يوم من ولادته، في مختبر بالعاصمة الصينية “بكين”.
ونقل موقع “سيانس أليرت” عن نائب المدير العام للشركة، تشاو جيان بينغ، أن الذئب المستنسخ، هو أنثى أُطلق عليها اسم “مايا الجديدة”، وتحمل جينات الذئب الأصلي، غير أنها لا تعيش مع ذئاب، وإنما مع كلبة من نوع “بيغل” هي التي وضعتها.
واستخدم الباحثون “بيغل” كبديل، لعدم وجود عدد كبير من إناث الذئاب، كون الكلاب تتشارك ما يكفي من الحمض النووي مع الذئاب، لحدوث الحمل الهجين الناجح.
وقال “بينغ” إن ثمة مشكلة تواجه الذئبة المستنسخة، وتتمثل بالحياة الاجتماعية، حيث تعيش حالياً مع كلبة، وكلما تقدّم بها العمر، سيكون من الصعب عليها الاندماج مع أبناء فصيلتها من الذئاب.
واتبعت الشركة تقنية نقل نواة الخلية الجسدية، من جلد ذئبة قطبية نفقت قبل 10 أشهر، تدعى “مايا”، كانت تعيش في حديقة الحيوانات شمال الصين، وقام الباحثون بحقن بويضة الكلبة، بالخلايا المانحة، ووُضعت داخل رحمها.
واستُنسخت “مايا” باستخدام الحمض النووي، الذي جُمع من ذئب قطبي كامل النمو، يُدعى أيضاً “مايا”، توفي في “بولارلاند”، وهي حديقة للحياة البرية في شمال شرق الصين.
وكانت شركة “سينوجين” أعلنت سابقاً عن استنساخ قطة، هي الأولى لها منذ دخولها عالم البحوث العلمية، عام 2019، وذلك بعد تمكّنها من استنساخ عشرات الكلاب، لكنها تريد الآن استخدام خبرتها، للمساعدة في استنساخ الأنواع المهددة بالانقراض لأغراض الحفظ.
تلفزيون الخبر