144 أمانة للسجل المدني خارج الخدمة نتيجة التخريب
تعرضت كثير من القيود المدنية للتخريب من قبل المسلحين، حيث دمروا 144 أمانة سجل مدني من أصل 289 أمانة كما حرقوا 13 ألف سجل مدني من أصل 29 ألف سجل.
وأوضح وزير الداخلية للشؤون المدنية اللواء خالد خضر معاون، بحسب”صحيفة رسمية”، أن “مديريات الشؤون المدنية في المحافظات أفشلت جميع محاولات المسلحين لإخراجها من ساحة العمل بقصد تعطيل خدماتها، ولكن ذلك لم يكن ليتحقق لولا القرارات التي اتخذتها وزارة الداخلية والإدارة المركزية للشؤون المدنية”.
وأكد خضر أنه “تم فتح العديد من الشعب ومكاتب الخدمة التي تستقبل المواطنين وتقدم لهم الخدمات الخاصة بالأحوال المدنية وتسهل الإجراءات أمامهم”.
وأشار خضر أن “جميع معلومات الشؤون المدنية الإلكترونية والورقية محفوظة في أماكن آمنة ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تتعرض للضياع والفقدان والتلف”.
ونوه خضر أنه “تم إحداث أمانات بديلة عن تلك التي خرجت من الخدمة في مراكز المدن والمناطق الآمنة وفيما يتعلق بتسليم وطباعة البطاقات الشخصية، وهذا الإجراء يتم حالياً ضمن محافظة المواطن ولا يمكن حالياً طباعة هذه البطاقات في محافظة أخرى بسبب التقنية الإلكترونية المتبعة”.
وبين خضر أن “العاملين في الشؤون المدنية يقومون بجهود مكثفة رغم ضغط العمل من أجل تلبية طلبات المواطنين على وجه السرعة وتجاوز الأخطاء وصعوبات العمل”.
ومن الجدير بالذكر أن المشكلات التي أعاقت عمل الإدارة المركزية للأحوال المدنية ومديرياتها نتجت عن حرق وتخريب المسلحين لمديريات وأمانات السجل المدني، وعدم اتصال عدد من المديريات والأمانات في المحافظات بالشبكة الحاسوبية بسبب تعطل المقاسم الهاتفية وخروج قسم منها من الخدمة والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.