ما حقيقة اللوحة الموجودة خلف الملك تشارلز الثالث في قصر باكينغهام؟
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته، جالسين وخلفهما صورة قالت المنشورات إنها تجسد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في قصر “باكينغهام”.
وظهر الملك الجديد إلى جانب زوجته كاميلا، وهما يجلسان على أريكة أمام لوحة ضخمة، وجاء في التعليقات المرفقة: “لوحة أبو جعفر المنصور تزيّن قصر باكينغهام.. باني بغداد كان ملكاً عربياً على الفرس والترك والروم والإنكليز والهنود والبربر وغيرهم من الشعوب”.
وحظيت الصورة بآلاف المشاركات والتعليقات، خاصةً في ظل احتدام الجدل على شبكات التواصل الاجتماعي حول الماضي الاستعماري لبريطانيا بعد وفاة إليزابيث الثانية.
وبعد التحقق من الصورة تبيّن أن اللوحة في الحقيقة تجسد مؤسس مصر الحديثة، محمد علي، خلال “مذبحة المماليك” عام 1811، بريشة الرسام الفرنسي أوراس فرني، وهي معروضة في قصر “كلارينس”.
ويمكن العثور على هذا العمل الفني على الموقع الرسمي للمجموعات الفنية للعائلة المالكة في بريطانيا.
وجاء في الوصف المرافق لها أن اللوحة عبارة عن نسيج من الحرير والصوف من تصميم أوراس فيرني يجسد “مذبحة المماليك”، ويظهر فيه محمد علي محاطاً بـ3 أشخاص أحدهم يُشير نحو مدينة القاهرة التي يتصاعد منها الدخان.
يُذكر أن الامبراطور نابوليون الثالث أهدى هذا العمل الفني للملكة فيكتوريا، بحسب الموقع الرسمي للمجموعات الفنية للعائلة المالكة في بريطانيا.
تلفزيون الخبر