جيش العدو “الإسرائيلي” يزعم مقتل شيرين أبو عاقلة بنيران “خاطئة”
زعم جيش العدو “الإسرائيلي” أن تكون الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قُتلت بنيران ادعى أنها “خاطئة” أطلقها جندي “إسرائيلي”، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام الاثنين.
وجاء ذلك في بيان ختام تحقيقات جيش العدو بملابسات مقتل الصحفية “أبو عاقلة”، الذي زعم فيه أن “احتمالاً كبيراً أن أحد جنوده هو الذي أطلق النار عليها ولكن لا يمكن تأكيد ذلك”.
ويظهر التحقيق المزعوم لجيش العدو وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه في العملية التي قُتلت فيها “أبو عاقلة”، دخلت قوة ميدفيدفان بخمس سيارات جيب عسكرية مصفحة من طراز “ديفيد” وثلاث عربات مصفحة إضافية من طراز “زيف”.
وزعمت الصحيفة أن “قوة من جيش العدو كانت في الموقع أثناء الحادثة تعرضت لإطلاق نار ما دفعها إلى الرد على مصادر النيران حيث كان يتمركز مسلحون”.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصدر في جيش العدو “الإسرائيلي” أن الجندي الذي أطلق النار أوضح “إلى أين أطلق النار وعلى من أطلق النار”.
واعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية “نبيل أبو ردينة” أن التقرير “الإسرائيلي” بشأن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، هو محاولة “إسرائيلية” جديدة للتهرب من مسؤولية قتلها، وفقاً لوسائل إعلام.
وأضاف “أبو ردينة”، تعقيباً على نتائج التحقيق “الإسرائيلي” أن كل الدلائل والوقائع والتحقيقات التي أجريت تثبت أن “إسرائيل” هي الجاني، وهي من قتلت شيرين وعليها أن تتحمل المسؤولية.
وأكد “أبو ردينة” أن القيادة الفلسطينية ستواصل متابعة ملف مقتل شيرين أبو عاقلة مع كافة الجهات الدولية ذات العلاقة، وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية.
يذكر أن الصحفية “أبو عاقلة” استشهدت 11 أيار الماضي، برصاص جيش العدو “الإسرائيلي” في الرأس أثناء تغطيتها اقتحامه لمدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
تلفزيون الخبر