بعد ما يقارب العشر سنوات على اختطاف المطرانين .. أبرشية حلب للسريان الأرثوذكس تنتخب مطراناً جديداً لها
صدر عن الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، قداسة البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، قراراً بتعيين نيافة المطران بطرس قسيس مطراناً أصيلاً لأبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس.
وجاء ذلك بعد مرور ما يقارب العشر سنوات على اختطاف صاحبي النيافة المطران يوحنا إبراهيم والمطران بولس يازجي.
ويأتي هذا القرار “بعد طلبٍ ملحّ من كهنة الأبرشية ومجالسها ولجانها، وبتأييد وموافقة أغلبية المطارنة أصحاب النيافة، أعضاء المجمع المقدس”، بحسب ما جاء في بيانٍ نشرته بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس يوم السبت.
وتم الإعلان عن شغور كرسي رئاسة أبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس، في تموز الماضي، بعد مرور أكثر من تسع سنوات على اختطاف مطرانها الأصلي يوحنا إبراهيم.
ويأتي ذلك تبعاً لآلية انتخاب مطران جديد للأبرشية، ووفقاً لما ينص عليه الدستور الخاص بالكنيسة السريانية الأرثوذكسية.
في حين أن المطران بطرس قسيس كان مكلفاً خلال السنوات الماضية بصفة معتمدٍ بطريركي للأبرشية، إلى أن تم تثبيته وتعيينه بالإجماع، مطراناً أصيلاً لأبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس، بحسب ما ذكره البيان الرسمي للبطريركية.
ويستمر الجدل الذي يرافق قضية اختطاف المطرانين إبراهيم ويازجي، لا سيما وأن لا معلومات جديدة حولهما، وسط استمرار مطالبات أبناء الرعيتَين بمعرفة مصيرهما.
والجدير بالذكر أنه تم خطف المطرانين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي في نيسان 2013، عندما كانا في طريقهما على الحدود السورية التركية، محاولين فك أسر كاهنَين، سبق وتم اختطافهما أيضاً من قِبل جماعات مسلحة.
تلفزيون الخبر