العناوين الرئيسيةمن كل شارع
قرى زراعية في “تلكلخ” بريف حمص الغربي تُعاني شح مياه الري
اشتكى عدد من المزارعين من أهالي قرى السنديانة، الشميسة، وباروحة، التابعة لمنطقة “تلكلخ” بريف حمص الغربي، عبر تلفزيون الخبر، معاناتهم جراء شح مياه الري وعدم تخديمهم من مياه سد “المزينة”، وما يترتب على ذلك من ضرر بالمزروعات، وتكبّد أعباء وتكاليف لتأمين سقاية أراضيهم.
وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر، أن: “قرى السنديانة، الشميسة، وباروحة كانت تروى من نبع مياه الناصرية، قبل تحويلنا إلى مشروع سد المزينة الذي انطلق عام 1993 وتمّ تسليمه سنة 2000”.
وتابع صاحب الشكوى: “منذ تاريخه وحتى اليوم نعيش المعاناة، حيث لم نستفاد نهائياً من مياه سد المزينة، علماً أن مياه نبع الناصرية التي كنّا نعتمد عليها تمّ تحويلها إلى سد تل حوش”، راجعاً سبب معاناتهم إلى فشل مشروع سد المزينة.
وأضاف المشتكي أن: “القرى الثلاث زراعية وكل منها تتضمن مساحات من 500-600 دونم أرض زراعية، فالمصلحة عامة”، مُشدداً أنه لا يوجد سكر واحد من الخطوط الممدودة من السد يخدّمهم بنقطة ماء واحدة، وفق وصفه، الذي أكّد أنه مسؤول عنه.
وختم المُشتكي حديثه مُطالباً كافة المعنيين بمحافظة حمص لإيجاد حلول وبدائل لري أراضيهم، إما عن طريق إصلاح الخطوط الممدودة من سد المزينة أو عن طريق حلول إسعافية أخرى كالعودة لاستجرار المياه للقرى المذكورة، كما كان يحصل في السابق.
اتحاد الفلاحين يَعد!
بدوره، قال رئيس فرع حمص لاتحاد الفلاحين، سليمان عز الدين، لتلفزيون الخبر، أنه: “لا معلومات سابقة لدينا حول هذه المشكلة، سنقوم بالتواصل ومتابعتها مع الموارد المائية والمحافظة”، واعداً بالحل.
الموارد المائية ترد
كما تواصل تلفزيون الخبر مع مدير مديرية الموارد المائية بحمص، المهندس إسماعيل إسماعيل، والذي أفاد بدوره أن: “الشكوى باتت قيد التدقيق والمتابعة”، وسيقوم بإعلامنا في وقت لاحق عن أي مستجدات بهذا الخصوص.
يُذكر أن بناء سد “المزينة” انتهى عام 2001 و “يروي مساحة 4000 هكتار مخدّماً بذلك المساحة العقارية من المزينة حتى العريضة بطول 700 متر، وارتفاع حوالي 49 متراً، وبطاقة تخزينية 19 مليون متر مكعب”.