بيلا حديد: خسرت الكثير من الأعمال والأصدقاء نتيجة دعمي لفلسطين
أكدت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد أن لا مشكلة لديها بخسارة مهنتها من أجل مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية، وأنها فقدت بعض أصدقائها وفرص العمل بسبب مواقفها الثابتة التي جعلتها عرضة لاتهامات متكررة بـ “معاداة الس.امية ونشر الكر.اهية”.
وتحدثت “حديد” في لقاء لها مؤخراً عن أن “عدداً من أشهر دور الأزياء العالمية توقفت عن العمل معها، وقطع كثير من أصدقائها علاقتهم معها بشكل نهائي بسبب دعمها للقضية”، مؤكدة أن “ذلك لن يدفعها للتنازل عن معتقداتها”.
وقالت “حديد” في اللقاء: “أتحدث عن كبار السن الذين ما زالوا يعيشون هناك ولا يستطيعون رؤية فلسطين حرة، وللأطفال الذين ما زالوا غير قادرين على الحصول على حياة أفضل”.
وتابعت “حديد” بالقول “أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء، أنا محظوظة لأنني أستطيع الحديث عما أريد، هل سأفقد وظيفتي؟ لقد توقفت العديد من الشركات عن العمل معي، وكان لدي أصدقاء تخلوا عني تماما، كنت أتناول العشاء معهم في منزلهم لسنوات، الآن لن يسمحوا لي بالدخول إلى منزلهم بعد الآن”.
الجدير بالذكر أن “حديد” البالغة من العمر 25 سنة، تثير الجدل في موقفها الداعم للقضية الفلسطينية ومشاركتها في المظاهرات المنددة بالاحتلال الصهيوني وجرائمه.
تلفزيون الخبر