الاحتلال يعترف بمسؤوليته عن مجزرة “مقبرة الفالوجة” شمال غزة
اعترف الاحتلال الصهيوني الثلاثاء بمسؤوليته عن استشهاد 5 أطفال خلال اليوم الأخير من العدوان على غزة بعد استهدافهم بغارة جوية على مقبرة الفالوجة في جباليا شمال القطاع.
وكشفت تحقيقات جيش الاحتلال بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية أن “القاصرين الخمسة من سكان القطاع الذين قُتلوا في منطقة جباليا في اليوم الأخير من عملية (بزوغ الفجر) أُصيبوا في هجوم لسلاح الجو”.
وتابعت الصحيفة “بخلاف تقدير الجيش الأولي أنهم قُتلوا بسبب إطلاق فاشل لقذيفة صاروخية من قبل (الجهاد الإسلامي)، كشف التحقيق أنهم ضحايا العملية العسكرية في القطاع”.
وأضافت الصحيفة “اختار الجيش عدم التطرق إلى الهجوم علناً أو نشره لكن في أحاديث مغلقة بمشاركة مسؤولين في المؤسسة الأمنية أُجريت في الأيام التالية للحادث تم التأكيد أن الخمسة قُتلوا بقذيفة صاروخية للجيش”.
وأصدرت حركة “الجهاد الإسلامي” بياناً قالت فيه “المنظمات الدولية والعالم أمام أدلة على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب ضد المدنيين والأطفال، وهذه الأدلة تضع الهيئات الدولية أمام اختبار لإدانة إرهاب حكومة الاحتلال ولملاحقة المسؤولين”.
واستنكرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه قتل الأطفال الفلسطينيين في غزة داعيةً إلى محاسبة المسؤولين عن قتلهم.
وطالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق فوري وشفاف ومستقل بشأن ما حدث في غزة وخاصة قتل الأطفال ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
يذكر أن الاحتلال نفذ مطلع شهر أب عدواناً على غزة تحت اسم “بزوغ الفجر” استهدف خلاله المدنيين الفلسطينيين، إضافة لقيادات حركة “الجهاد الإسلامي”، ما أسفر عن ارتقاء 48 شهيداً بينهم 17 طفلاً وإصابة أكثر من 360.
وبعد صمود المقاومة في غزة وتنفيذها عمليات ضد الاحتلال أصابت الداخل الفلسطيني المحتل وغلاف القطاع والتي كبدت العدو خسائر كبيرة تم في 7 أب وقف إطلاق النار بين العدو والفصائل الفلسطينية بقيادة “الجهاد”.
تلفزيون الخبر