دراسة تشير إلى ارتباط بين تلوث الهواء والإصابة بالخرف

أشارت دراسة علمية إلى احتمال ارتباط تلوث الهواء بمخاطر الإصابة بالخرف، وفق ما كشفت صحيفة الـ”تايمز” البريطانية.

وخلصت الدراسة التي أجريت في لندن ونشرت في دورية “بي إم جيه أوبن”، إلى وجود صلة تربط بين الانتكاس العصبي والتعرض لثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات المجهرية المعروفة باسم “بي إم 2.5″، بحسب الصحيفة.

وتم تشخيص ما مجموعه 2181 مريضاً، بنسبة 1.7% بالإصابة بالخرف، و39% منهم بالإصابة بالزهايمر، و29% منهم بالإصابة بالخرف الوعائي، وذلك بين عام 2005 و2013.

ووجد الباحثون أن هذه التشخيصات ترتبط بالمستويات المحيطة من غاز ثاني أكسيد النيتروجين، و”بي إم 2.5″، بناء على التقديرات المستمدة بالقرب من منازل هؤلاء المرضى في عام 2004.

وقال الباحثون إن أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يوجد فيها خامس أعلى مستوى من ثاني أكسيد النيتروجين لديهم مخاطر متزايدة بنسبة 40% لتشخيص الإصابة بالخرف، مقارنة مع أولئك الذين يعيشون في المناطق التي سجلت فيها أدنى مستويات وجود الغاز نفسه.

ولوحظت زيادة مماثلة في ما يتعلق بالجسيمات المجهرية المعروفة باسم “بي إم 2.5″، حسب ما أوضح الباحثون.

وقال مؤلفو الدراسة: “مع احتمالات أن تكون الأعباء العالمية لمرض الخرف كبيرة، هناك حاجة ماسة لمزيد من العمل في أبحاث علم الأوبئة للتأكيد على النتائج الحديثة وتفهمها بصورة أفضل من حيث ارتباط تلوث الهواء بمرض الخرف”.

يذكر أن “مؤسسة أبحاث ألزهايمر” في المملكة المتحدة وصفت الأمر بأنه” مجال متنام من الأبحاث”، في حين أكدت إنه ينبغي توخي الحذر في التعامل مع النتائج وتبنيها، بحسب صحيفة” التايمز”.

تلفزيون الخبر