تعليم

وزارة التعليم العالي تطرح لصاقات أمنية للشهادات السورية

طرحت وزارة التعليم العالي مؤخراً عدة علامات أمنية لتطبيقها على مصدقات التخرج في مختلف الجامعات السورية، وأضافت إلى ذلك من جديد لصاقة أمنية غير قابلة للتزوير، تتميز بعلامات أمنية، وذلك تفادياً لحالات التزوير .

ويهدف ذلك لحماية وثائق الجامعة عن طريق نظام آلي متكامل قابل للتطبيق والتطوير حسب ما تؤكده جامعة دمشق، لتوثيق جميع المستندات الرسمية الصادرة عنها، مثل كشف العلامات ووثيقة الدوام ومصدقة التخرج لتشمل الشهادة الجامعية الجدارية.

وكشف أمين جامعة دمشق مازن الشيخ، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، “عن دراسة قائمة حالياً لتطبيق اللصاقة الأمنية على الشهادات الكبيرة (الكرتون) وذلك في كليات جامعة دمشق على أن يتم الأمر بشكل تدريجي إلى أن يتم استكمال تطبيقها في مختلف الكليات”.

وأشار الشيخ إلى أنه “تم تطبيق اللصاقة الأمنية على مصدقات التخرج وذلك فيما يخص المصدقات التي تمنح للطلاب، وذلك بعلامات أمنية لمنع التلاعب والتزوير”، مبيناً أنه “تم منح كشوفات العلامات للطلاب وذلك وفق نموذج جديد تم اعتماده مؤخراً”.

وتهدف جامعة دمشق من ذلك “الحفاظ على سمعة الشهادة وضمان مستقبل طلابها وحماية الوثائق الصادرة عن الجامعة”، علماً أن “اللصاقة تتضمن باركوداً ثنائي الأبعاد، يتضمّن التحويل إلى الموقع الإلكتروني للتحقّق من صحة المستند، وترقيم اللصاقات بأرقام تسلسلية، بما فيه وجود 7 علامات أمنية إضافية ذات طابع سري”.

و تم تزويد ورق مصدّقات التخرج بعلامات تظهر باستخدام ماسح الأشعة فوق البنفسجي مشابه، واللصاقة الأمنية تتكون من 13 علامة حماية غير قابلة للتزوير، وتعطى المصدقة الأصلية لمرة واحدة على أن يتم التحقق من الصور المصدقة عنها من خلال ظهور “الباركود” عليها، ويمكن منح ست نسخ عن كشف العلامات بدلاً من تصويره وتصديقه.

وبين الشيخ “أنه تم ضبط أكثر من 70 عملية تزوير لمصدقات التخرج القديمة منذ العام الماضي وحتى تاريخه، وهي حالات فردية في معظمها، موضحاً أن مصدقات التخرج بشكلها الجديد تمنح أيضاً لمختلف الطلاب الراغبين في الحصول على مصدقة ولو كانت بأعوام قديمة”.

وأكد الشيخ “أنه لم يرد الجامعة أي حالات وعمليات تزوير للمصدقات الجديدة وأن جميع عمليات التزوير تمت على المصدقات وحتى كشوف العلامات بهدف التقدم لوظائف جديدة ظناً من المتلاعبين أن عملياتهم لن يتم ضبطها، ولكن تم الكشف عن الأمر واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.

ولفت أيضاً “إلى تقلص عمليات التزوير خلال العامين الماضيين، في ظل الإجراءات الجامعية الجديدة المتخذة لضبط أي تلاعب طلابي يؤثر في قيمة وسمعة الشهادة السورية ويمنع من تزويرها”.

وبين أمين جامعة دمشق أن “تعميم تجربة اللصاقة الأمنية بدمشق إلى مختلف الجامعات بحاجة إلى قرار من مجلس التعليم العالي ومتابعة من قبله، وذلك لضبط أي حالات تزوير على مستوى جامعات القطر جميعها وليس بجامعة دمشق فحسب”.

يذكر أن مجلس التعليم العالي كان أقر اعتماد نموذج كشف العلامات المحمي بالسمات الأمنية في جامعة دمشق (باللغتين العربية والإنكليزية) ويسدد الطالب لقاء حصوله على الكشف: (1000 ل.س لقاء النسخة الأصلية، 2000 ل.س لقاء خمس نسخ عن الكشف الأصلي).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى