كاتب “جوقة عزيزة” يتهم المخرج وبطلة العمل بتحريف النص
اتهم الكاتب السوري خلدون قتلان مؤلف مسلسل “جوقة عزيزة” مخرج العمل وبطلته بتحريف النص، مشيراً إلى أن ما ظهر على الشاشة هو 35% من نصه فقط.
و حمّل “قبلان” مسؤولية الاختلاف وماحُذف من أغاني أو أضيف للشركة المنتجة “غولدن لاين” والمخرج تامر إسحاق وبطلة المسلسل نسرين طافش.
وأشار “قتلان” إلى أن: “الشركة ونسرين خلطوا بين عالم السوشال ميديا وبين عالم الدراما، وسلطوا الضوء على الاستعراض على حساب تهميش الرسائل التي أراد إيصالها عبر نصه”.
وأوضح “قتلان” أن: “التغيّرات كانت باجتهاد من طافش وبالأخص الأغنيات، إلى جانب الزيادة على الحوارات التي جعلتها تخرج عن خط الشخصية فاتهمت بالمبالغة”، وتابع قائلاً: “كل ما أضيف من قبلها كان واضحاً، فهو لم يكن بلهجة شامية، لذلك بدا غريباً عن سياق النص”.
وشدد “قتلان” على أن قرار نسرين بحذف وإضافة بعض الأغاني “غير صحيح، والغاية منه إظهار نفسها كفنانة استعراضية”، مبيناً أن الشركة وافقتها لاعتقادهم أن هذه الأغنيات ستعود عليهم بربح مادي من خلال نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وحول رأيه بأداء “طافش”، أكد “قتلان” أنها “نجحت وفشلت بنفس الوقت، وأن المشكلة ظهرت بالـ5 حلقات الأولى، حيث ظهرت بكمية كبيرة من الحوارات المضافة من قبلها، لذلك لم تكن موفقة بالارتجالات وخرجت عن النص، كما أنها سقطت بالنسبة للاستعراض، أما على صعيد المشاهد الدرامية كان أدائها جيداً لأنها التزمت بالنص المكتوب”.
وختم “قتلان” حديثه بأن “دور عزيزة لم يكتب لنسرين طافش وإنما الخيار الأساسي كان كاريس بشار، لكن انشغالها بتصوير أحد الاعمال في تركيا حال دون مشاركتها، مشدداً على أن كاريس تستطيع أن تقدم الشخصية بعفوية وذكاء”.
يُشار إلى أن “جوقة عزيزة” نال النصيب الأكبر من الانتقادات منذ عرضه في موسم دراما رمضان الفائت، ولم توفر الانتقادات بعض الممثلين الكبار المشاركين، مثل سلوم حداد الذي حظي بانتقادات واسعة بسبب الدور الذي يلعبه، وهو عازف الإيقاع “حمدي حميها” بجانب الراقصة خوخة.
يُذكر أن المسلسل الذي أثار جدلاً واسعاً من إخراج تامر إسحاق وتأليف خلدون قتلان، وتدور أحداثه في ثلاثينيات القرن الماضي، إبّان الاحتلال الفرنسي لسوريا، ويتناول سيرة حياة الراقصة عزيزة خوخة، ويتطرّق إلى سوق البغاء الذي كان مشرّعاً.
تلفزيون الخبر