السورية للاتصالات تقول: الإنترنت جيد والمشاكل فردية
تحدث مدير شؤون الشركة السورية للاتصالات حيدر عيد لتلفزيون الخبر، أن الإنترنت جيد في البلاد والمشاكل الموجودة هي مشاكل فردية.
وأفاد “عيد” أن “الانترنت بشكل عام جيد ولا يوجد أي مشكلة عامة، وفي حال وجود أي مشكلة فردية يمكن للمشترك تسجيل شكوى على الرقم 100 لتتم معالجته من قبل الورشات الفنية”.
وتابع “عيد” أن “الشركة تقوم بشكل مستمر بتوسيع البوابة الدولية والشبكة لتلبية الطلبات الحالية والمستقبلية وتحسين خدمة الانترنت، و أن ضعف جودة الإنترنت لدى بعض المشتركين له أسباب عديدة”.
وفنّد “عيد” أبرز الأسباب وهي “أعطال في الشبكة النحاسية الواصلة إلى منزل المشترك، وأغلب المشاكل في هذا المقطع كونه عرضة لمجالات التحريض الكهرطيسي والتماس الأسلاك الكهربائية ..الخ”.
وأكمل “عيد” كلامه “جميع هذه الأمور تؤثر على جودة الإشارة وبطء السرعة، ولمعالجة مثل هذه المشاكل يجب على المشترك تسجيل شكوى فنية على الرقم 100 ليتم متابعتها ومعالجتها من الفريق الفني المختص”.
وأضاف “عيد” أن “بُعد منزل المشترك عن المركز الأم لمسافات أكثر من الحد المسموح، وبالتالي التأثير على جودة الانترنت، حيث إن السرعة تتناسب عكساً مع المسافة وتعمل الشركة على معالجة هذه المشاكل من خلال تقنية FTTC لتقريب هذه المسافات”.
وأردف “عيد” أن “هناك أسباب تتعلق بالمشتركين والتمديدات الداخلية ضمن المنزل وعدد مستخدمي الانترنت في المنزل بالإضافة لتعرض مودم المشترك (الراوتر) للاختراق والتعديل في الاعدادات، كما تتعرض بعض الشبكات اللاسلكية للاختراق والسرقة من الجوار واستخدامها بشكل غير مشروع”.
وحول تأثير الكهرباء والمحروقات على واقع الخدمة أجاب “عيد” أن “خدمات الاتصالات والانترنت لا علاقة لها بانقطاع الّتيار الكهربائي وقلة المحروقات، حيث يتم تشغيل تجهيزات الاتصالات في المراكز الهاتفية من خلال مجموعات التّوليد الاحتياطية”.
ونوه “عيد” إلى أنه “بالنسبة لوحدات النّفاذ الخارجية فقد تمَّ تركيب أنظمة الطاقة الشّمسية للعديد منها، ويستمر تركيب أنظمة الطاقة الشّمسية حسب الإمكانيات المتاحة، أما بالنسبة لوحدات النّفاذ الخارجية التّي لا تحوي على أنظمة طاقة شمسية فإنها تتأثر نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة”.
وبخصوص رفع أجور الخدمات مؤخراً بقصد تحسين الخدمة أوضح “عيد” أن “الشركة تقوم بشكل دوري بدراسة وتقييم أجور خدماتها بناءً على تكاليف تأمين الخدمة، فلا يتم تعديل أجور أية خدمة طالما أن كلفة تقديم الخدمة لم تتغير وتعتبر أسعار الخدمات التي تقدمها الشركة مقبولة جداً مقارنة بالكلف التشغيلية”.
وعانى المواطن خلال الشهر الأخير من سوء وضع شبكة الانترنت “ADSL” سواء عبر مُخدمات الدولة أو المخدمات الخاصة.
وشهد وضع شبكات الاتصال والانترنت في البلاد تردياً كبيراً، حيث شاب هذه الخدمات تقطعات مستمرة وتشويش وضعف جودة وغياب الخدمة ومشاكل تقنية ولوجستية عدا عن مشاكل سرقة الأكبال.
وأعلنت الشركة السورية للاتصالات نهاية أيار 2022 عن قائمة الأجور الجديدة لبعض خدمات الهاتف الثابت وخدمات الإنترنت “تراسل” المعتمدة من الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد وذلك بحجة الحصار والرغبة بتحسين الخدمة.
ونشرت الشركة عبر صفحتها على “فيس بوك” أن أسعار خدمات “الباقة الأساسية” من “تراسل” أصبحت “نصف ميغا 3ألاف ليرة بدلاً من ألفين و1 ميغا 4500 بدلاً من 2750، و2 ميغا 6800 بدلاً من 4500، و4 ميغا 11500 بدلاً من 7750، و8 ميغا 21 ألف بدلاً من 15 ألف و16 ميغا 28 ألف بدلاً من 27 ألف و24 ميغا 40 ألف بدلاً من 35 ألف”.
كما أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد عن رفع أجور الانترنت والاتصالات بمتوسط زيادة 50% بعد طلب من شركتي “mtn” و”سيريتل”و ذلك اعتبارا من الأول من حزيران 2022.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر