الحسكة تسجل فقداناً للمحروقات في المحطات التي تشرف عليها “قسد”
سجلت مدينة الحسكة فقدان البنزين المكرر محلياً من محطات الوقود التي تشرف عليها قوات “قسد”، وذلك بالتزامن مع فقدان المازوت المخصص للمولدات الاشتراك “الامبيرات” في المدينة مع استمرار إضراب شركات النقل (البولمان) عن العمل.
وذكرت مصادر محلية بمدينة الحسكة لتلفزيون الخبر أن “فقدان مادة البنزين في محطات الوقود بمدينة الحسكة التي تشرف عليها قوات “قسد” مستمر دون معرفة الأسباب ، مع وصول ارتال السيارات الى مسافات طويلة على المحطات”.
وأضافت أن “سائقي سيارات اضطروا إلى شراء البنزين المكرر محلياً من قبل “قسد”من عند الباعة على الأرصفة بسعر 2000 ليرة سوريّة للتر الواحد، وأحياناً بسعر 2200 ل.س ما انعكس على أسعار الركوب في التكاسي العامة والدرجات النارية وتوقف عدد منها عن العمل”.
وتابعت المصادر أن “مخصصات البنزين قلّت ولكن ليس لدرجة فقدانها من المحطات، وأنّ البنزين يتمّ بيعه بسعرٍ عالي عن طريق الباعة، بالتنسيق مع المحطات، ودون أي رقابة أو رادع من قبل مايسمى “إدارة المحروقات التابعة لقسد”.
ولفتت المصادر إلى أن “سائقي السيارات بدؤوا بالوقوف أمام محطات الوقود منذ الساعات الأولى لليوم حتى يتمكنوا من الحصول على المحروقات”.
وفي السياق ذاته، تستمر معظم شركات النقل العام البري بين الحسكة والمحافظات الأخرى (البولمان) بالإضراب عن العمل احتجاجاً على آلية توزيع المحروقات والمازوت الجديدة من قبل “قسد” ورفع سعره من 425 إلى 1600 ل.س لليتر الواحد.
وقالت مصادر أهلية لتلفزيون الخبر أن “المئات من طلاب الجامعات والمرضى من أبناء محافظة الحسكة انقطعت بهم السبل في دمشق والمحافظات الأخرى وينتظرون وصول الباصات للعودة إلى الحسكة وقضاء عطلة العيد مع ذويهم قبل إغلاق المعابر من قبل قسد”.
وبينت المصادر أن “المئات محصورين في المحافظات ولا يستطيعون العودة، بسبب توقف شركات البولمان عن العمل، وهذا يعني إنهم سيبقون في المحافظات الأخرى في ظل الظروف المعيشية والمادية الصعبة”.
يشار إلى أن محافظة الحسكة تعتبر الخزان المهم في سوريا من حيث توفر حقول وآبار النفط والغاز وهي تطفوا على بحر منها والتي تحتلها قوات الاحتلال الأميركي منذ سنوات.
عطية العطية – تلفزيون الخبر