اصطياد سمكة “الشيطان” على سواحل بانياس
اصطيدت سمكة غريبة من سواحل بانياس، الأحد، ليتم عرضها في ساحك السمك وسط المدينة، قبل أن يتبيّن لاحقاً بأنها سمكة معروفة باسم “الشيطان”.
وحول هذا النوع من الأسماك، أوضح المحاضر في المعهد العالي للبحوث البحرية في جامعة تشرين، فراس الشاوي، لتلفزيون الخبر، أن: “السمكة متواجدة عادةً في سواحلنا السورية، وتظهر مع الصيادين بأحجام مختلفة، وتعرف شعبياً باسم الشيطان نظراً لغرابة شكلها”.
وأضاف “الشاوي” أن: “الاسم العلمي للنوع هو Brama brama، السمكة يمكن أكلها، لكن البعض يفضل عدم تناولها بسبب شكلها الغريب، والبعض الآخر يجد أن طعمها مر للغاية”.
وتابع اختصاصي إدارة المصائد السمكية: “لا شك أن لسمكة الشيطان دور في التوازن البيئي، ويتم اصطيادها عادةً عن طريق الخطأ، فيكون الهدف صيد نوع محدد كالسرغوس أو القجاج، فيصادف تواجدها في منطقة الصيد، وابتلاعها للطعم”.
وأثار خبر اصطياد سمكة “الشيطان” موجة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول ما وصفوه بالتقصير الرسمي في حماية التنوّع البحري، بعد تكرار هذه الحوادث، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بهذا الشأن، إضافةً إلى ضبط عملية الصيد.
يُذكر أن شواطئ مدينتي بانياس وجبلة شهدت اصطياد عدة أنواع غريبة من الأسماك مؤخراً، كسمكة القمر، وكلب البحر، وغيرهم.. منها ما هو مهدد بالانقراض، وسط تساؤلات حول دور الهيئة العامة للثروة السمكية بالحفاظ على التنوّع السمكي؟!.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر