النمسا تحاكم لاجئاً سورياً “سلمياً” من “ كتيبة الفاروق “ قتل ٢٠ عنصرا أعزلاً من الجيش العربي السوري
انضمت دولة النمسا إلى قائمة الدول التي تحاكم لاجئين سلميين منتمين لتنظيمات متشددة مقاتلة في سوريا، وذلك بعد محاكمتها لطالب لجوء قتل ٢٠ جنديا من الجيش العربي السوري ، عزلا من السلاح .
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن المتهم مثل أمام محكمة نمساوية بتهمة “القتل كجريمة ارهابية”، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يعاقب عليها بالسجن المؤبد في حال اثبات التهمة.
وبحسب صحيفة “معارضة”، قال المحققون النمساوين أن المتهم البالغ من العمر 27 عاما كان أقر في البداية بقتله جنودا سوريين غير مسلحين بعد معركة في مدينة حمص، إلا أنه عاد وسحب اعترافه.
وذكرت وسائل اعلام نمساوية أن المتهم ينتمي لـ “كتيبة الفاروق” وهي إحدى أول التنظيمات التي تشكلت في سوريا تحت مسمى “الجيش الحر” في حي بابا عمرو الحمصي عام 2013.
وكانت الشرطة النمساوية ألقت القبض على المتهم في حزيران الماضي بعد “تفاخره” بقتل جنود سوريين، وأكد متحدث باسم المحكمة النمساوية أن المتهم لا يحاكم بتهمة “الانتماء لتنظيم ارهابي” بل بتهمة “قتل جنود جرحى وعزل”.
وبهذه المحاكمة التي تعد الأولى من نوعها في النمسا، تنضم الدولة الأوروبية إلى السويد التي سبقتها وحاكمت طالب لجوء سوري من إدلب بتهمة قتله لسبعة من عناصر الجيش العربي السوري، وحكمت عليه بالسجن المؤبد.