العناوين الرئيسيةمحليات

الاتصالات ترفع أجور الاتصالات والإنترنت بمتوسط 50%

أعلنت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد عن رفع أجور الانترنت والاتصالات بمتوسط زيادة 50% بعد طلب من شركتي “mtn” و”سيريتل”.

وأفادت الشركة في بيانٍ لها عبر صفحتها على “فيس بوك” أن “تعاني خدمات الاتصالات والإنترنت في سوريا من تراجع في جودتها، فيما تشهد بعض المناطق غياباً شبه كلّي لهذه الخدمات، لاسيما في الأرياف والمناطق الحدودية والبعيدة نسبياً عن مراكز المدن”.

وأكملت “في إطار عمل الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد لضمان استمرار عمل شركات الاتصالات وخدماتها بما يتناسب مع الظروف الحالية الناتجة عن تداعيات قانون قيصر وارتفاع سعر الصرف، من دون أن تشكل أعباءً ثقيلة إضافية على المواطنين”.

وتابعت “بعد عدة مفاوضات جرت خلال الفترة الماضية ما بين الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد والمشغلين من شركات الخلوي (MTN–سيريتل) والشركة السورية للاتصالات بناء على طلب مقدم من قبل الشركات تمت الموافقة على رفع أسعار الخدمات المُقدمة لشركتي الخلوي والشركة السورية للاتصالات”.

وأشارت الهيئة إلى أن الرفع يُقدر “بمتوسط زيادة ٥٠٪ للخدمات الأساسية اعتباراً من 1/6/2022 بما يساعد المشغلين على الاستمرار بتقديم خدماتهم وتحسينها أو توفيرها وتنفيذ مشاريعها المطلوبة وبما لا يؤثر بشكل كبير على المواطنين ولاسيما من ذوي الدخل المحدود”.

وأضافت الهيئة “يأتي هذا القرار ضمن عدة خطوات، تعمل على أساسها الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد مع مشغلي الخدمة لتأمين الاتصالات بكافة أشكالها للمواطنين”.

ونوهت الهيئة إلى “إن كان هذا القرار يتضمن رفعاً لأجور الاتصالات والإنترنت، إلا أنه استجابة ضرورية لتتمكن شركات الاتصالات من تنفيذ المشاريع المطلوبة منها (صيانة، تأهيل..) إضافة إلى الإيفاء بالتزاماتها المالية بالقطع الأجنبي لشركات مزودي الخدمة العالمية، في ظل ارتفاع كبير بأسعار الطاقة”.

وختمت الهيئة “مع التأكيد على أن هذا القرار لا يستند بالمُطلق إلى دوافع ربحية وهو يهتم بشكل أساسي بضمان استمرار توفر خدمات الاتصالات لجميع شرائح المجتمع يمكن الاطلاع على الأسعار الجديدة على المواقع الإلكترونية للشركة السورية للاتصالات والشركات الخلوية”.

وأثيرت خلال الأيام الأخيرة قضية رفع أجور الاتصالات والانترنت من قبل شركات الخليوي ما خلق موجة انتقادات كبيرة بين المواطنين نتيحة ارتفاع اسعار الخدمات قياساً على مداخيل المواطنين من جهة ولضعف جودة الخدمات التي تسعى الشركات لتقاضي الزيادات حولها.

ويعاني السوري من القدرة على التصفح عبر انترنت شركات الخليوي وقبل ذلك يعاني من تردي جودة شبكة الاتصالات وذلك يرتبط بحسب الشركات بسوء وضع الكهرباء وهو ما يُبشر أن الزيادات التي سوف تتقاضاها الشركات بحجة تحسين الجودة ستبقى مُعلقة نتيجة التحجج المستمر بالوضع الكهربائي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى