رغم انخفاض إنتاج سوريا من زيت الزيتون.. “الزراعة”: قرار التصدير لا يؤثر على الاستهلاك المحلي
صرحت مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي عبير جوهر، عبر برنامج “المختار” الذي تبثه إذاعة “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر أنه: “رغم انخفاض إنتاج سوريا من زيت الزيتون، فإن قرار تصديره لا يؤثر على الاستهلاك المحلي”.
وأضافت “جوهر”: “بالرغم من أن الإنتاج لم يتجاوز 88 ألف طن على كامل الجغرافية السورية، فإن الاستهلاك العام بسوريا يقدر بحوالي 60 إلى 65 ألف طن، الذي يجعلنا أمام فائض تصدير يجب أن يصرف بالأسواق العالمية”.
وتابعت” جوهر”: “إن قرار وقف تصدير زيت الزيتون لم يؤد إلى انخفاض سعره، بسبب انخفاض القدرة الشرائية للمستهلك السوري وعدم قدرته لاستهلاك هذه المادة، ما جعل الطلب عليه قليل لان سعر التكلفة عال”.
وعن الخوف من التصدير سابقاً، قالت “جوهر”: “من وجهة نظر الوزارة عندما طرحت قرار وقف التصدير، هو توفيره للمواطن بسعر معقول، ولتنظيم التصدير بعبوات وأحجام ونوعيات معينة”.
وتابعت” جوهر”: “ليصل للأسواق العالمية بعلامة تجارية سورية، وكي لا يتصدر بكميات كبيرة للدول المنتجة التي ستستخدمه لتغطية أسواقها الخارجية”.
وأضافت “جوهر” أن “غياب الزيت السوري عن الأسواق العالمية يتيح المجال لدول مصدرة أخرى أن تأخذ مكان سوريا بهذه الأسواق”.
وأضافت مدير مكتب الزيتون في وزارة الزراعة أن “تكاليف إنتاج الزيتون مرتفعة مقارنة بدخل المواطن السوري، أما عالمياً فهو موازي للسعر العالمي، ومن حق المزارع أن يستقيد من القيمة التصديرية لإنتاجه”.
وتابعت “جوهر”: “تشرف على التصدير وزارة الاقتصاد وتحددت كمية التصدير كاملاً بـ5 آلاف طن، والتي لا تؤثر على الاستهلاك المحلي”.
ونوهت “جوهر” أن “هناك اعتقاد خاطئ لدى تجار الزيت والزيتون عن تخزين مادة الزيت لسنوات أو فترات طويلة، خصوصاً في ظروف التخزين المتبعة، ويجب تصريفه خلال سنة وعدم تخزينه أكثر من سنة”.
وأكملت “جوهر”: “مؤشرات الإزهار بالزيتون هذا العام مبشرة بموسم جيد، وسنكون أمام إنتاج جيد، وسيزيد عن فائض الاستهلاك بالإضافة للمدور من العام الماضي”.
وكانت وافقت رئاسة مجلس الوزراء على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي السماح بتصدير زيت الزيتون لمدة شهرين وبكمية حدها الأقصى (5000) طن شريطة تصديره بعبوات لا تزيد عن سعة /8/ ليتر.
يذكر أن الزيتون يشكل 65% من الأشجار المثمرة بسوريا، وهو منتشر بكل المحافظات، ويشغل نسبة كبيرة من السكان بالعمل الزراعي الخاص بالزيتون.
تلفزيون الخبر