3 ألاف مهندس رفضت رغباتهم يطالبون النظر في وضعهم وتعيينهم من مبدأ تكافؤ الفرص
طالب عدد من المهندسين المرفوضة رغباتهم للتعيين لصالح الجهات العامة خلال الفرز الأخير الذي قامت به وزارة التنمية الإدارية، عبر تلفزيون الخبر، المعنيين ضرورة النظر بأوضاعهم، وإيجاد مخارج قانونية لإعادة فرزهم بطريقة تحقق مبدأ تكافؤ الفرص.
وقالت إحدى المهندسات لتلفزيون الخبر: “نحن حوالي 3000 مهندس، لم يتم فرزنا خلال الفرز الأخير، حيث رفضت جميع رغباتنا، ونحن اليوم ننتظر مصير غير واضح بسبب المعايير المعمول بها، والتي قد تعرضنا مجدداً لرفض الرغبات”.
وتابعت المهندسة: “المعايير السابقة والتي أدّت إلى رفض رغباتنا، سيضاف إليها معيار الأولوية للخريج الأحدث، الأمر الذي يعرضنا لفقدان الأمل بفرصتنا الأخيرة للفرز والتعيين لدى الجهات العامة”.
وأضافت المهندسة: “نرجو إيجاد مخرج قانوني لإعادة فرز المهندسين غير المفرزين والمرفوضة رغباتهم بمعزل عن الفرز الجديد المنتظر، بحيث يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص، ولا نتعرّض للظلم بسبب مساواتنا والخريجين الجدد”.
وتابعت المُشتكية حديثها: “فجأة يتم تطبيق آليات ومعايير جديدة تهضم حقوقنا.. غالبيتنا لو بيعرف رح يوصل لهون كان درس اختصاصات ثانية أكثر جدوى”، لتختم بالقول: “بحياتي ما توقعت يكون مصيري كمهندسة.. عاطلة عن العمل !”.
بدوره، أوصل تلفزيون الخبر مطالب هذه الشريحة إلى المكتب الصحفي في وزارة التنمية الإدارية، لكن لم يصلنا أي رد حول كيفية التعامل مع هذه المطالب حتى تاريخ نشر هذه المادة.
يُذكر أنه تمّ الإعلان عن 200 وظيفة مهندس للتعيين لدى الجهات العامة في المسابقة المركزية التي تجريها وزارة التنمية الإدارية.
يُشار إلى أن وزيرة التنمية الإدارية، الدكتورة سلام سفاف اعتبرت في وقتٍ سابق شريحة المهندسين من “المحظوظين” لأنهم يحظون بفرص في المسابقات العامة، إضافةً إلى فرز خاص بهم.
وكانت الوزيرة “سفاف” صرحت سابقاً حول موعد الإعلان عن الفرز الجديد أنه “سيكون هناك مستجدات والإعلان عن الفرز الجديد حوالي شهر تموز، وذلك بعد تعيين 200 مهندس للشواغر المعلن عنها في المسابقة المركزية”.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر