مواجهتان حاسمتان لتشرين وجبلة في ثاني جولات الاتحاد الآسيوي
أسهمت نتائج المباريات الليلية، لمجموعتي تشرين وجبلة، بكأس الاتحاد الآسيوي، بالتخفيف من آثار البداية المخيبة للآمال، لكلا الفريقين.
وانتهت مباراتا “الرفاع الشرقي و النجمة”، و”الأنصار والكويت”، للتعادل بين طرفي كل مباراة، ما جعل الجولة الأولى في المجموعتين، تبدو وكأنها لم تلعب.
وينطلق تشرين، الذي تساوت فرق مجموعته بنقطة واحدة لكل فريق، من التكافؤ بين المتنافسين حتى الآن، للعودة بقوة لحسابات الصدارة والتأهل المباشر، بعدما بات مصيره بيده.
وسيكون الانتصار التشريني على فريقي “الرفاع الشرقي” و”النجمة”، كافيا لعبور “البحارة”، للدور ربع نهائي، كمتصدر لمجموعته بحال تجاوز “هلال القدس” بفارق الأهداف، وهو المتوقع، أو كأفضل ثان بين المجموعات الثلاث.
وبات جبلة قادرا على الدخول، كحد أدنى، بالتمايز على أفضل وصيف، بحال انتصر على “الأنصار” و “الكويت”، دون الدخول بلعبة فارق الأهداف والمواجهات، للمفاضلة بينه وبين أفضل الثواني، في المجموعتين المتبقيتين.
ويبدأ تشرين رحلة استعادة التوازن، من بوابة مواجهة مستضيف المجموعة “الرفاع الشرقي”، السبت، في مباراة سيكون الفريق الضيف فيها، مطالبا بالعودة لجاهزتيه الذهنية والبدنية، لتخطي أهم عقبة في طريق التأهل.
ويتعين على تشرين الظهور بمظهر أكثر هدوئا، من الذي كان عليه في مواجهة “الهلال المقدسي”، بحثا عن انتصار هام، كونه سيتحقق على صاحب الأرض، والمرشح المباشر للمنافسة على بطاقة التأهل.
ويدخل جبلة لقاء “الأنصار” مساء السبت في مسقط، وعينه على تعويض خسارة “السيب” الافتتاحية، عبر مزيد من الانسجام، بين عناصر الفريق، الجدد والقدامى، والذي غاب في لقاء الأربعاء، عن صفوف بطل الكأس.
ويعول جبلة على خبرة عدة لاعبين بالفريق في البطولات الخارجية لتخطي “الأنصار”، حيث سيكون قائد الفريق، محمود البحر، مطالبا بالحضور بشخصية الهداف، وترجمة الفرص المتاحة لأهداف، وهو أمر افتقده جبلة بلقاء “السيب”.
يذكر أن “السيب” يتصدر مجموعة جبلة برصيد 3 نقاط، يليه “الأنصار” و”الكويت” بنقطة، ثم جبلة بلا نقاط، فيما تتساوى فرق تشرين، “الهلال المقدسي”، “النجمة”، و”الرفاع الشرقي”، بنقطة واحدة، في مجموعة “البحارة”.
تلفزيون الخبر