لبنان ينتخب نائبة دعت لإب*&ادة السوريين
أسفرت نتائج الانتخابات اللبنانية عن فوز “ناشطة المجتمع المدني”سينتيا زرازير، بمقعد الأقليات في دائرة بيروت الأولى.
وحصدت “زرازير” أصواتا انتخابية تفضيلية ضئيلة “أقل من 500 صوت”، بيد أن أحكام قانون الانتخابات، قادت “زارزير” لمقعد البرلمان، مستفيدة من حيازة لائحة حليفتها النائبة بولا يعقوبيان، لحاصلين انتخابيين، فشل كل المرشحين على اللائحة بحصد ثانيهما، ليذهب اوتوماتيكيا “لزرازير”.
وكانت نقلت وسائل إعلام لبنانية سابقا أن: “سينتيا زرازير تقدمت بأوراق ترشيحها عن مقعد الأقليات، في دائرة بيروت الأولى، مدعومة من الناشط السابق في التيار الوطني الحر، زياد عبس”.
وسبق “لزرازير” أن نشرت تغريدة في العام 2016، أعاد تداولها ناشطون لبنانيون، دعت فيها “لإب/$ادة السوريين شو ماكان جنسه أو نوعو، ما إجى منن إلا البلا ع لبنان”.
وتواجدت “زرازير” على لائحة تترأسها مذيعة قناة “المستقبل” سابقا، بولا يعقوبيان، والتي تقدم نفسها ومشروعها، على “أنه عابر للطوائف والأحزاب التقليدية السياسية”.
وتصنف “يعقوبيان” نفسها، أسوة بعديد نشطاء “المجتمع المدني”، كصاحبة مشروع مستقل عن الاستقطابات السياسية اللبنانية، بين قوى المق&/اومة وحلفائها، وجبهة المعارضة المدعومة من دول الخليج.
وغادرت “يعقوبيان” تلفزيون المستقبل في العام 2018، بعد مقابلتها الشهيرة مع سعد الحريري، إبان توقيفه من قبل السلطات السعودية، في الرياض.
وقبيل الانتخابات، تحدث المسؤول الأمريكي السابق “ديفيد شينكر”، عن دعم واضح ومباشر تولته الإدارة الأمريكية، لنشطاء المجتمع المدني وما يعرف ب”ثورة 17 تشرين”، في سبيل تمكين دخولهم للبرلمان اللبناني.
ويتعرض السوريون في لبنان لمضايقات وتمييز عنصري من بعض الأطراف اللبنانية، حيث سجلت حالات متعددة لإهانة السوريين بأوصاف واتهامات مختلفة.
ومنعت بلدة رأس بعلبك العام الفائت السوريين من استقبال ضيوفهم من خارج البلدة خلال الليل، مع منع تجوالهم ابتداء من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحاً.
ووقعت حوادث اعتداء وقتل عديدة راح ضحيتها سوريون في لبنان، دون أن يبت فيها القضاء اللبناني، مثل جريمة قتل السوري “محمد الموسى” الذي قضى على يد زوج الفنانة نانسي عجرم.
يذكر أنه ووفق تقديرات رسمية، يعيش في لبنان نحو 1.5 مليون نازح سوري منهم حوالي 855 ألفا مسجلون رسمياً لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تلفزيون الخبر