العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالي حي القصور في القنجرة باللاذقية يناشدون المحافظة لحل مشكلة النقل لديهم 

ناشد عدد من أهالي حي القصور(مشروع الهرم) في منطقة القنجرة باللاذقية عبر تلفزيون الخبر المعنيين في المحافظة بإيجاد حل لمشكلتي النقل والسرافيس لديهم.

وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “يوجد في الحي كثافة سكانية عالية، وأغلبهم من طلاب الجامعة والموظفين، وهناك مشكلة سير يعانونها، حيث أن سرافيس القنجرة لا تمر بالمشروع”

وأشار المشتكي إلى أن” السرافيس تمر فقط على الأوتوستراد العام حتى تصل إلى مفرق القنجرة وتدخل القرية”، مبيناً “أن لحيهم مفرق من الاوتوستراد وبإمكان السرافيس أن تسلكه فهو عريض ومخدم ويصل إلى القرية”.

وأكمل المشتكي “ما نعانيه في جميع الأوقات وخصوصاً فترة الذروة هو الازدحام لكون جميع سرافيس القرى تتجه نحو الأوتوستراد، وعندما تمر بجانب المشروع تكون ممتلئة وهو ما يجبر أهالي المشروع على الاتجاه نحو التكاسي والتي تكوي أسعارها جيوب أهالي الحي “.

وطالب المشتكون المحافظة بإيجاد حل عبر مرور سرفيس القنجرة بالمشروع سواء في رحلة الذهاب أو الإياب، أو أن يتم تخصيص باص نقل داخلي يمر بالمشروع كما يحدث مع حي دمسرخو”.

وأفاد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمحافظة اللاذقية مالك الخير لتلفزيون الخبر أنه “تم تشكيل لجنة لبحث واقع النقل في قرية القنجرة والتجمعات السكنية المحيطة بها وتم الاتفاق بين بعض وجهاء المنطقة والإداريين فيها بمراقبة الخطوط منذ خروجها من كراجات الفاروس حتى نهاية الخط”.

وبخصوص مقترحات أهالي حي القصور لحل أزمة النقل لديهم أجاب “الخير” أن ” سيتم دراسة المقترحات من قِبل مكتب النقل بشكل جدي وإذا كان هناك قابلية لتحقيق نتائج إيجابية للمواطنين سنقوم بتنفيذها مباشرةً”.

وحول موضوع تحويل خطوط النقل الداخلي لتخديم هذه المناطق أوضح “الخير” أنه “نقوم بطلب باصات النقل الداخلي لدعمنا في فترة الذروة لتخفيف الازدحام لكن لا يوجد خط ثابت يومي”.

ويعاني المواطنون من أزمة غياب السرافيس وذلك في عموم البلاد سواء لتوقفهم عن العمل بسبب قلة مخصصات المحروقات في مقابل ارتفاع سعرها بالسوق السوداء من جهة، ولقيام أصحاب السرافيس بالعمل مع المعامل والمدارس والامتناع عن تخديم المواطنين من جهة أُخرى.

يذكر أن المواطن وسط الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالبلاد لا يمكن له أن يتحمل مصروف يومي كمصروف النقل، فلا يستطيع تصنيفه في خانة المهم أو الثانوي، ورغم ذلك يزيد من استنزاف الميزانية الاقتصادية الشهرية لديه خصوصاً مع ابتعاده عن نيران أجور التكاسي.

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى