في أسبوع داء “التلاسيميا” العالمي.. معلومات وإرشادات
يصادف يوم 8 أيار والأيام الستة التي تليه ما يسمى أسبوع “التلاسيميا” العالمي الذي يهدف لنشر الوعي بمرض “التلاسيميا”، وكيفية العلاج والممارسات الصحيحة التي يجب أن يتبعها مرضاه بالإضافة لمحاضرات تجري في العديد من دول العالم للتنبيه لهذا المرض واسقاط بقعة ضوء عليه.
ويقول الصيدلاني الكيميائي علي سليمان الأحمد لتلفزيون الخبر إن “التلاسيميا” هو مرض وراثي ينشِئ خلل بما يسمى خضاب الدم أو الاسم العلمي الصحيح له “الهيموغلوبين”.
ويضيف الدكتور “الأحمد” أن هذا المرض يصيب الأطفال والكبار من درجة خفيفة إلى درجة مميتة، وأصل الكلمة يوناني وهو “تالاسا” وتعني البحر وهذا ما يدل على أن التسمية الحقيقية هو “فقر دم البحر الأبيض”.
وينوّه “الأحمد”: يمكن تشخيص هذا المرض للجنين عن طريق فحص عينات من المشيمة أو عن طريق البزل.
ويذكر “الأحمد” أن أعراض هذا المرض في الحالات الشديدة فقر دم شديد وتضخّم بالطحّال وأحيانا تشوّه عظام بالإضافة لبطء النمو وشحوب الجلد والبول الداكن.
وعن طريقة العلاج المتعارف عليها يذكر “الأحمد” أن هذه الطرق تنقسم إلى “عمليات نقل دم منتظمة” وهي الطريقة الأشهر، أو بالدرجة الثانية “ذراعة الخلايا الجذعية” “نقي العظم”، أو طريقة “التمخلب” وهو ما يعني سحب عنصر الحديد الزائد.
وينصح “الأحمد” للتخفيف من آثار هذا الداء اتباع نظام غذائي صحّي من أجل الحفاظ على صحة العظام بالدرجة الأولى بحيث تكون الأغذية تحتوي على كالسيوم وفيتامين D3 وحمض الفوليك.
ويختم الأحمد بالتنويه على ضرورة الصحة النفسية والمعنويات العالية للمصابين بهذا الداء، حيث أن الراحة النفسية هي “اكسير الحياة”.
حسن الحايك_تلفزيون الخبر