أهالٍ في “القريتين” بريف حمص الشرقي يشتكون أزمة المواصلات باتجاه دمشق
اشتكى عدد من أهالي مدينة “القريتين” بريف حمص الشرقي، عبر تلفزيون الخبر، معاناتهم جراء أزمة المواصلات الخانقة باتجاه محافظة دمشق، بسبب عدم التزام الباصات العاملة على الخط بتخديمه، بشكلٍ دوري، بالرغم من حصولهم على كامل مخصصاتهم من المحروقات، بحسب المُشتكين.
وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “نحن كأهالي نعاني الأمرين لعدم تخديم هذا الخط الحيوي، لا سيما العسكريين، الموظفين، وطلاب الجامعات، حيث ننتظر الباصات يومياً دون أي جدوى، علماً أنهم يتزودون بكامل مخصصاتهم من المازوت”.
وأضاف صاحب الشكوى: “نرجو من المعنيين سواء مجلس مدينة القريتين أو الشرطة في كراج العباسيين بدمشق مراقبة الخط ومعاقبة المخالفين، وإلزام السائقين بتخديم المواطنين وتأمين وصولهم إلى أماكن عملهم، للحد من معاناتنا قليلاً”.
من جهته، قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة حمص، حسام منصور، لتلفزيون الخبر: “لمتابعة الشكوى تواصلنا مع رئيس مجلس مدينة القريتين، أصحاب السيارات العاملة، إضافةً إلى الكراج في دمشق، كونهم يحصلون على مخصصات المحروقات منه”.
وتابع “منصور”: “تبيّن أن الباصات حالياً تحصل على المازوت يوم أي ويوم لأ، و وذلك حسب المخصصات، كونها في الحدود الدنيا، وفي أيام حصولهم على المخصصات سيتم التنسيق بين مجلس مدينة القريتين وكراج الانطلاق في العباسيين بدمشق لمتابعة عمل الباصات، وإلزامهم بتخديم المواطنين”.
ليختم عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات حديثه: “سيتم ختم الرحلة من قبل كراج الانطلاق، وبناءً على ذلك يحصل السائق على مخصصات الرحلة من المازوت، بحيث نضمن أن هذه المخصصات ستذهب لتخديم المواطنين”.
يُشار إلى أن الشكاوى التي ترد تباعاً من محافظات مختلفة، تؤكّد أن مشكلة عدم التزام السائقين بالعمل على خطوطهم بالرغم من حصولهم على مخصصاتهم من المحروقات، لا تقتصر على القريتين أو محافظة بعينها، ما يستدعي التدخّل وإيجاد حلول سريعة وناجعة من قبل المعنيين.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر