بلاغ للمؤقتة يوضح تفاصيل حول قضية “ميركاتو آسيا” لتشرين وجبلة
أوضح بلاغ للجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم تفاصيل حول قضية “ميركاتو آسيا” بالنسبة لناديي تشرين وجبلة قبل كأس الاتحاد الآسيوي.
وجاء البلاغ بعد قرار الناديين تعليق مشاركتهما في كأس الاتحاد الآسيوي ابتداء من 18 أيار الحالي، بسبب ما قالوه عن “رفض المؤقتة السماح لهم، بتسجيل لاعبين جدد، قبل كأس الاتحاد.
وبين البلاغ أن: “الناديين بإمكانهما التعاقد مع أي لاعب انتهى موسمه مع فريقه قبل انطلاق البطولة، ولمدة لاتقل عن الفترة بين نافذتي انتقال، على أن يترك تنفيذ العقد لرغبة الطرفين”.
ويعني ذلك أن اللاعبين القادمين من أندية خرجت من كأس الجمهورية، سيكون بإمكانهم تمثيل الفريقين في آسيا، والعودة لناديهم الأصلي أو الانتقال لأي ناد آخر، بعد نهاية مشاركة الفريقين في دور المجموعات، أو البقاء مع الفريقين في الموسم المقبل.
ويوضح البلاغ أن اللاعب القادم للفريقين من أندية مستمرة في كأس الجمهورية، سيكون ناديه أمام خيارين، أولهما القبول بانتقال اللاعب للأحد الناديين وفقا للشروط السابقة، والتضحية بفرص تواجده مع الفريق في ما تبقى من مسابقة الكأس.
ويكون الخيار الثاني بالنسبة للنادي رفض التنازل عن اللاعب لصالح الممثلين الآسيويين، والاحتفاظ باللاعب فيما تبقى من بطولة كأس الجمهورية، المؤهلة لملحق الاتحاد الآسيوي 2023.
وبالتالي ربط البلاغ بين عملية “نهاية الموسم” وتحول اللاعبين للاعبين أحرار، وبين انتقالهم بدون قيود لتمثيل الناديين سواء في البطولة الآسيوية فقط، أو في الموسم المقبل كاملا.
ويفتح الربط الباب أمام حل قد يطرح، يقضي باعتبار الموسم انتهى بنهاية مباريات الدوري، وترحيل مباريات الكأس المتبقية للموسم المقبل، بحيث تخوضها الأندية المتبقية، بتشكيلات موسم 2022/2023.
وسبق أن طبق ذلك الحل موسم 2016/2017، والذي انتهى قبل نهاية الكأس، من أجل التفرغ لتحضير منتخب سوريا لتصفيات المونديال.
واستكملت حينها مباريات الدور نصف النهائي والنهائي من كأس 2016/2017، مطلع موسم 2017/2018، وبتشكيلات الموسم الثاني.
وقال رئيس نادي تشرين طارق زيني لتلفزيون الخبر: “كتاب اللجنة المؤقتة الأخير حول التعاقدات حسم إمكانية التعاقد مع لاعبين من الأندية التي غادرت الكأس وانتهى موسمها”.
وتابع “زيني”: “نحن في طريقنا للاجتماع مع رئيس اللجنة، لبحث معضلة الكأس والتعاقد مع لاعبين من الأندية المستمرة فيه”.
ويعاني ناديا تشرين وجبلة من نقص كبير في صفوفهما، فرضته الأزمة المادية التي حصلت في أندية اللاذقية، بعد انسحاب الشركة الراعية، وأفضت لدخول الناديين معركة الدوري، بدون دكة بدلاء قوية.
ويطالب مشجعو كرة القدم في سوريا عموما، بفتح نافذة الانتقالات الشتوية دون قيود، أسوة بباقي دوريات العالم، كي يتمكن أي ناد من تعويض نواقصه خلال الموسم، والتي قد تنتج عن إصابة لاعب هنا، أو انتقال آخر، أو فشل صفقة كان يعول عليها النادي كثيرا.
ومن شأن فتح النافذة الشتوية بدون قيود، الإسهام في التخلص من ضغط الدوري لإنهائه قبل كأس الاتحاد الآسيوي، وهو ما أسهم بتراجع مستوى اللاعبين، مع اضطرارهم لخوض 3 مباريات خلال كل أسبوع مؤخرا.
يذكر أن تشرين وجبلة مهتمان بضم عدة لاعبين لتمثيلهما في البطولة الآسيوية، أمثال حسين جويد، أحمد الشمالي، عبد الملك عنيزان، محمد ريحانية مع جبلة، ومحمد الواكد، أنس بلحوس، فواز بوادقجي، مع تشرين.
يشار إلى أن أندية الحرية، الأهلي، الوثبة، الفتوة، تشرين، الوحدة، حرجلة، والجيش، هي الأندية المستمرة في مسابقة كأس الجمهورية للموسم 2021/2022.
تلفزيون الخبر