أبرز حوادث تحطّم الطائرات في العالم
تتصاعد حوادث سقوط الطائرات بأسبابها المختلفة في العالم، رغم أن خبراء النقل ما زالوا يعتبرون الطائرة أكثر وسائل السفر أمناً.
وأرجع تقرير فرنسي، صدر الخميس، سبب كارثة تحطم الطائرة المصرية التي أقلعت من باريس باتجاه القاهرة عام 2016 إلى سيجارة أشعلت في قمرة القيادة.
حيث أدت هذه السيجارة إلى إشعال الأكسجين، الذي تسرب من أحد أقنعة الأكسجين الخاصة بالطيار، لتسقط في البحر المتوسط، وعلى متنها 66 شخصاً، لقوا مصرعهم جميعاً.
حوادث مشابهة..
وشهدت إندونيسيا تحطماً لطائرة مدنية من طراز “بوينج 737-500” تابعة لشركة “سريويجاوا” الإندونيسية في “بحر جاوة” عام 2021، ما أسفر عن مقتل 65 شخصاً على الأقل، وذلك بعد إقلاعها من مطار العاصمة “جاكرتا” بطريقها إلى “بونتياناك” غرب البلاد.
وكانت تحطّمت طائرة تابعة لشركة طيران “ليون إير” الإندونيسية أيضاً من طراز “بوينج737 ماكس” في “بحر جاوة” عام 2018، ما أدى لوفاة جميع ركاب الطائرة وعددهم 189 شخصاً.
ولقي 97 شخصاً مصرعهم، فيما نجا شخصان فقط، إثر تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية فوق مناطق سكنية في “كراتشي” جنوبي البلاد، أيار 2020.
كارثة رحلة “استقبال العام الجديد”
وسقطت طائرة سياحية صغيرة فوق نهر “هاوكزبيري” في أستراليا في آخر يوم من عام 2017، ما أسفر عن وفاة 6 أشخاص كانوا متجهين لرحلة سياحية احتفالاً بقدوم العام الجديد.
وكان حادث الطائرة الإيرانية في رحلتها الداخلية بين طهران وباسوج، هو ثاني حوادث عام 2018 والتي أسفرت عن 60 ضحية.
وتعرّضت طائرة الخطوط الجوية الكويتية إلى حادث مكلف في شباط 2018، وكان الحادث جراء اصطدام حافلة الوجبات التابعة لشركة “كاسو” على أرض المطار.
ولقى 71 شخصاً مصرعهم في العام نفسه بحادث لطائرة روسية من طراز “أن-148” التابعة لشركة “خطوط ساراتوف الجوية”، والتي كان على متنها 65 راكباً وأفراد الطاقم الستة، حيث تحطمت بالقرب من مدينة “رامينسكويى” في ضواحي العاصمة الروسية.
وانشطرت طائرة تابعة لخطوط “بيغاسوس” التركية، وعلى متنها 177 شخصاً، لثلاثة أجزاء بعد خروجها عن المدرج أثناء هبوطها في مطار صبيحة الدولي في إسطنبول عام 2020، ما أدّى لاشتعال النيران فيها، ومقتل شخص وإصابة 157 آخرين.
في حين نجت الطائرة التركية التابعة للخطوط الجوية “بيغاسوس” بأعجوبة بعد أن كانت على وشك الوقوع في حادث مروع عام 2018، وذلك عندما انحرفت الطائرة وعلى متنها 162 شخصاً عن مدرج الهبوط لتعلق بأعجوبة في الطين عند حافة منحدر قريب من مطار طرابزون، بعد تحطّم العجلات الأمامية للطائرة.
يُذكر أن حوادث الطائرات بسبب فقدان السيطرة تمثل هاجساً كبيراً في مجال صناعتها، حيث تعد سبباً في وقوع العديد من الحوادث المروعة.
ويقصد “بفقدان السيطرة” عدم القدرة على استعادة المسار الطبيعي للطائرة، الذي يتسبب فيه خلل ميكانيكي أو تدخل بشري أو اضطرابات بيئية، وجميع تلك الحوادث ليس فيها سبيل إلى النجاة، بحسب “شبكة سلامة النقل الجوي”.
تلفزيون الخبر