رد من التجارة الداخلية حول أكياس الرز التي تحتوي حشرات وتعقيب المحرر
تلقى تلفزيون الخبر رداً من المهندس سامي هليل مدير فرع السورية للتجارة في اللاذقية على شكوى نشرها تلفزيون الخبر حول وجود حشرات في أكياس الأرز التي تم توزيعها في أحد فروع المؤسسة في جبلة.
وينشر تلفزيون الخبر الرد، كما ورد، وفق مبدأ حق الرد الذي يحفظه القانون ويحرص تلفزيون الخبر على تطبيقه، يليه تعقيب المحرر:
الرد كما ورد ” مسا الخير.. بالنسبة للشكوى المقدمة يرجى العلم انه حاليا لا يوجد تخزين لمادة الارز كونها توزع بعد ورودها خلال ٢٤ ساعة للطلب الكبير عليها كونها مادة مدعومة والكميات تأتي تباعا بشكل اسبوعي”.
وتابع الرد “والملاحظة الاهم انه في فرع اللاذقية مستودعين للتوزيع ضمن مدينة اللاذقية تغلق لصالات المدينة..وفي جبلة مستودع تغليف يغلف لمدينة جبلة وريفها وضمنها مركز حلة عارا ويغلف بلون اخضر وازرق وليس احمر كما في الصورة والارز جديد وتم التوزيع له بتاريخ 2022/4/10وتاريخ 2022/4/18”.
وأضاف “ونتمنى على الشاكي ان يحضر بطاقته لنتأكد من مكان وتاريخ القطع مع العلم انه تم التواصل مع جميع الفعاليات في القرية وجميعهن أفادوا بسلامة الارز علماً انه لم ترد اي شكوى للفرع باي منطقة باللاذقية عن وجود إي إصابة حشرية”.
وختم “ونؤكد انه لا يوجد اي تخزين للمادة نتيجة الطلب الكبير وفي ظل فصل الربيع لا يوجد اي تكاثر للسوس”، وتم توقيع الرد باسم م. سامي هليل، مدير فرع السورية للتجارة في اللاذقية.
تعقيب المحرر
يشكر تلفزيون الخبر السورية للتجارة على تفاعلها مع ما ينشر عبر وسائل الإعلام على الرغم من تجاهل الأمر وقت إعداد الشكوى والسعي لاحقاً للتوضيح بعد نشرها، وهو أمر يتناقض مع مرونة العمل المؤسساتي، ويحول السورية للتجارة من شريك في متابعة الشكوى إلى متهم يبحث عن أية طريقة لإثبات البراءة.
أمعن الرد وأسهب في شرح آلية تعبئة الأرز، وألون الأكياس، وغيرها من التفاصيل الشكلية التي لا تهم المواطن، الذي تسلّم أرزاً يحتوي على السوس.
قضية ألوان الأكياس تثير شكوكاً يجب على المؤسسة البحث فيها، فإن كانت آلية العمل دقيقة ومحددة إلى هذه الدرجة، فكيف تسلم المواطنون أرزاً معبئاً بأكياس حمراء في مراكز لا يجب أن تكون فيها الأكياس حمراء؟
عند متابعة تلفزيون الخبر الشكوى، حاولنا مراراً التواصل مع السورية للتجارة، وكانت الأبواب مغلقة، الأمر الذي يثير تساؤلات حول سبب فتح الأبواب حالياً ودعوة المواطن للتواصل بعد نشر المادة، وهو أمر كان يتمنى تلفزيون الخبر منكم القيام به عند متابعة الشكوى.
أخيراً، يكرر تلفزيون الخبر الشكر على تفاعلكم مع وسائل الإعلام، ويؤكد مرة أخرى على أن هذا المنبر هو منبر للمواطن، كما كان دائماً، كما نؤكد أننا ننحاز للمواطن، وهو ذات الانحياز الذي ننتظره من المؤسسات الحكومية في تفاعلها مع هموم وشكاوي المواطنين، لتكون هذه المؤسسات شريكاً في الحل، كما هو مفترض.
السورية للتجارة توزع الرز مع “حشرات”.. والمدير “كالعادة” لا يجيب
تلفزيون الخبر