تشرين ينتظر التتويج الرسمي في الجولة 23 من الدوري
تنطلق الثلاثاء منافسات الجولة الثالثة والعشرين من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، والعاشرة إيابا، والحاسمة ربما لكثير من تفاصيل مشهد الدوري.
وقد تحسم نتائج الجولة لقب البطولة رسميا لصالح تشرين فيما لو انتصر وتعثر منافسه الوثبة، بتعادل أو خسارة، مع احتمال أن تسفر النتائج عن ناجين جدد رسميا، من شبح الهبوط.
ويبحث تشرين عن الانتصار في مواجهة حرجلة وانتظار هدية من جاره حطين، الذي سيواجه الوثبة، ليعلن نفسه بطلا للدوري للسنة الثالثة على التوالي، ويبدأ بالتفكير بكأس الاتحاد الآسيوي، عبر إراحة لاعبيه وتجنيبهم الإصابة.
ويدخل حرجلة اللقاء متمسكا بأمل البقاء، متسلحا بخبرة لاعبيه، حيث كان الفريق الريفي من الأندية القليلة التي تمكنت من إيقاف تشرين هذا الموسم، متأملا بانتصار قد يخرجه مرحليا من مربع الهبوط.
ويتجه حطين إلى حمص لمواجهة الوثبة المنهار، والذي عجز عن تحقيق أي انتصار لخمس مباريات متتالية، بعد سلسلة انتصارات استمرت ل12 مباراة على التوالي، في مواجهة يريدها أصحاب الأرض للحفاظ على الوصافة التي باتت بخطر، ولتجنب الإصابات قبل استئناف الكأس.
ويأمل حطين باستغلال ترنح مضيفه في الجولات الرمضانية من الدوري، بحثا عن 3 نقاط تثبته بعيدا عن مربع الهبوط، خاصة مع حافز جاره تشرين لاسقاط حرجلة، لضمان التتويج بشكل نهائي، ورغبة “الحيتان” القوية، بالفوز، والتي قد تتفوق على رغبة الوصيف.
ويتواجه بدمشق الجيش مع الطليعة، في مباراة ترتيبية لكلا الفريقين، اللذان يلعبان بدون ضغوط تذكر، سوى باحتلال أفضل مركز قبل نهاية الموسم، ورغبة الجيش بالاستعداد لكأس الجمهورية.
وتتشابه ظروف لقاء الجيش، مع لقاء الوحدة والنواعير بحماه، حيث غادر النواعير مصاف أندية “الممتازة”، ويلعب الوحدة للتحضير للكأس، ولتثبيت أقدامه بالمربع الذهبي وعدم الخروج منه.
ويستقبل الأهلي في حلب ضيفه جبلة، في لقاء يريد منه أصحاب الأرض، طي ملف التفكير بالهبوط كليا، والبدء بالاستعداد للكأس الذي يعتبر طريقهم فيها للنهائي، الأسهل نسبيا.
ويبحث جبلة عن الاستمرار بنسقه التصاعدي إيابا، والاقتراب من دخول المربع الذهبي، مع تفكير الفريق أكثر بآسيا، وبالزج باللاعبين الشبان في الفريق، حيث سيكون التعادل في حلب مرضيا “للنوارس”.
ويلتقي بدمشق الفتوة مع الكرامة، حيث سيبحث أصحاب الأرض عن الاقتراب أكثر من المقدمة، وزيادة غلة الهداف محمد زينو، لحسم وصافة الهدافين، خلف محمد الواكد، مع رغبة “آزورية” بإنهاء الموسم ضمن الستة الكبار، بعد سنين من التهديد بالهبوط.
ويريد الكرامة استغلال راحة بال خصمه من موضوع الهبوط، وغياب الخطر عنه، لتسجيل انتصار سيكون الأول على فريق خارج المراتب الثلاث الأخيرة، بحثا عن تثبيت أقدامه بالمنطقة الآمنة، وعدم الدخول أكثر بمتاهة صراع الهبوط.
ويستقبل الشرطة في دمشق ضيفه عفرين، في لقاء سيعيد الشرطة إلى أمل البقاء، بحال التعثر المرتقب لكل من حطين وحرجلة، ليخلط ذئاب العاصمة حينها أوراق القاع، مع خبرتهم الكبيرة بالنجاة في آخر أمتار السباق.
يذكر أن تشرين يتصدر الترتيب برصيد 53 نقطة، يليه الوثبة 46، الجيش 41، الوحدة 35، جبلة 33، الطليعة 32، الأهلي والفتوة 29، الكرامة 29، حطين 27، حرجلة 24، الشرطة 21، النواعير 13، وعفرين 4.
تلفزيون الخبر