غرق مركب يضم 60 مهاجراً غير شرعي بينهم سوريون شمال لبنان
غرق مركب يضم قرابة 60 مهاجرا غير شرعي، من بينهم سوريون، قبالة شواطئ طرابلس، شمال لبنان، مساء السبت.
وقال الجيش اللبناني في بيان نقلته وسائل إعلام لبنانية إنه: ” تمكنا من إنقاذ 48 شخصا كانوا على متن القارب الذي تعرض لعطل فني، أدى لغرقه بسبب حمولته الزائدة”.
وتابع البيان: “مراكب الجيش عثرت على 8 جثث في البحر قبالة الفنار، في طرابلس، ويستمر العمل للكشف عن مصير بقية ركاب المركب”.
وأوقفت مخابرات الجيش اللبناني مواطنا للاشتباه بتورطه في عملية تهريب المركب، الذي أثار غرقه غضبا في الشارع الطرابلسي، الذي خرج شبان منه في مظاهرات للتعبير عن غضبهم من الحادثة.
وارتفع عدد الأشخاص الذين يغادرون لبنان بشكل غير قانوني عن طريق البحر في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد دخول البلاد في أزمة اقتصادية.
وذكرت الأمم المتحدة سابقاً أن “نحو 1600 شخص حاولوا الهجرة بحراً العام الماضي، ما يسجل ارتفاعاً في العدد بنحو 300 شخص مقارنة مع عامي 2019 و2020”.
وتشير التقارير إلى أن معظم الذين يحاولون مغادرة لبنان، عن طريق البحر، لاجئون سوريون، يأملون في الوصول إلى قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي.
وكانت أوقفت قوة من الجيش اللبناني مركباً بحرياً على متنه أشخاص سوريين قبالة سواحل عكار، آب الفائت.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان حينها إن: “المركب كان قادماً من الجانب السوري ووجهته قبرص، وتم إيقافه من قبل بحرية الجيش اللبناني”.
يذكر أن نحو مليون ونصف مليون سوري يقيمون في لبنان، وفق آخر الإحصائيات الخاصة باللجوء السوري، حيث يعانون بشكل مستمر من عديد التصرفات العنصرية.
تلفزيون الخبر