“أزمة نقل عام في اللاذقية”.. ومسؤول: “مخصصات يوم الأحد خالصة من المستودعات”

استمرت معاناة تأمين وسائل نقل لمواطني اللاذقية بمدنها وقراها، منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الأحد، باستثناء “كم باص” بحسب ما أفاد مواطنون انتظروا لساعات طويلة في كراجات الفاروس، الشرقي، ودراج، من دون القدرة على تأمين أي وسيلة نقل عامة.

وقال عضو المكتب التنفيذي في محافظة اللاذقية لقطاع النقل الدكتور مالك الخير، لتلفزيون الخبر: “تحدد مخصصات اللاذقية من دمشق، وفرع سادكوب من يقوم بتوزيع مواد الوقود على المحطات والجهات العامة”.

وتابع الخير: “أُخبِرنا من مساء السبت بأن مخصصات يوم الأحد خالصة من المستودعات، وقمنا بإخبار السائقين والجهات العامة التي تعتمد على المحروقات، بذلك”.

وأكمل عضو المكتب التنفيذي: “عانت المحافظة مدناَ وأريافاَ من أزمة نقل حقيقية، بسبب عدم توفر المخصصات، ولم يتطوع أي سائق لتخديم خطه، كون عمل السرافيس غير مضبوط بالأيام العادية، وأغلب المخصصات تعود لسائق الآلية”.

ونوه الخير إلى وصول دفعات من الوقود الإضافي وهذا كفيل لحل أزمة السير تدريجياَ، على أن تنتهي الأزمة تماماَ يوم الإثنين، وتعود تعبئة المخصصات بشكل طبيعي.

وتابع الخيّر “من الضروري إخبار المواطنين بشفافية وصدق عبر الصفحة الرسمية للمحافظة، في حال تعرضنا لأزمات مماثلة، ليكون لديهم علم بعدم توفر الوقود، وتأمين حلول بديلة”.

من جهته، قال مدير شركة النقل الداخلي في اللاذقية المهندس طارق عيسى، لتلفزيون الخبر: “تم تسيير 13 رحلة إلى خارج مدينة اللاذقية باتجاه جبلة، القرداحة، الحفة والمزيرعة، بالإضافة لعمل كافة الباصات داخل المدينة باتجاه المناطق المختلفة”.

يذكر أن يوم الإثنين تعود مخصصات محافظة اللاذقية لوضعها الطبيعي، حيث يخصص 15 طلب بنزين و16 طلب مازوت.

شذى يوسف – تلفزيون الخبر – اللاذقية