مذيعة سورية تتصدّر مواقع التواصل لانتقادها آليات القبول في المدارس الخاصة
تصدّرت المذيعة “ريم شرقاوي” مواقع التواصل الاجتماعي، لانتقادها آليات القبول المتبعة في المدارس الخاصة السورية، من خلال منشور عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك”، مُطالبةً المعنيين بالشأن التربوي ضرورة إعادة النظر بهذه الإجراءات.
وقالت المذيعة السورية، ريم شرقاوي، في منشور: “هالبوست لأصحاب المدارس الخاصة أو من يعرفهم وبتمنى توصل الرسالة لأن الوضع صار بحاجة لنظر من الجهات المعنية”.
وتابعت “شرقاوي”: “صرلي يومين عم تابع غروبات المدارس وقصصها.. لأن عم حاول ابحث عن مدرسة جيدة لابني، والفكرة الأهم أنه كل المدارس جيدة السمعة (طبعاً قسطها مرتفع جداً) بتعمل سبر وبترفض تسجيل معظم الطلاب لأنهم مو بالمستوى العلمي المطلوب”.
وأضافت “شرقاوي”: “طيب معناها أنتوا جيدين مو لأنكم بتتعبوا ع الأطفال وبتشتغلوا على الطلاب.. وإنما لأن بالأساس بتبحثوا فقط عن النوابغ والأوائل.. بالتالي هاد أفشل أسلوب تعليمي يمكن أن يتم اتباعه”.
واتهمت “شرقاوي” في منشورها، القائمين على المدارس الخاصة: “الأطفال مستويات، ويا ريت تكونوا يا أصحاب هالمنارات العلمية متل ما بتقولوا عن حالكم عم تصنعوا جيل المستقبل، لكن للأسف بهمكم المصاري وما عم تكونوا بالمستوى المطلوب”.
لتختم “شرقاوي” حديثها بالقول: “حتى منظومة التعليم ببلدنا بدها دراسة معمقة للأسف.. ياللي عم يصير بخجل، حتى الدراسة ببلدنا صارت بالواسطة والمصاري”.
يُشار إلى أن حديث “شرقاوي” لاقى تأييد عدد كبير من الناشطين، فيما وجد البعض الآخر أن التعميم أمر خاطئ، ليجد نشطاء أنه: “إذا المدارس الحكومية عم تعمل نخب للطلاب عن طريق مدارس المتفوقين.. فالطبيعي المدارس الخاصة تقلّدهم”.
يُذكر أن وزارة التربية أصدرت في وقتٍ سابق قراراً برفع أقساط المدارس الخاصة بما لا يتجاوز الـ 5% كل سنتين، إلا أن غالبية المدارس لا تلتزم بهذا القرار، وترفع أقساطها كل عام، بينما ترفع أخرى أقساطها كل فصل، بحسب الأهالي.
تلفزيون الخبر