ماذا تعرف عن انتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة الأحد؟
تنطلق الأحد الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، والتي قد تحسم السباق الرئاسي، بحال فوز أحد المرشحين بما نسبته 50% فما فوق، من الأصوات.
ويتنافس في الجولة الأولى من الانتخابات 12 مرشحاً يمثلون تيارات سياسية عدة، أبرزهم الرئيس الحالي، إيمانويل ماكرون.
وتذهب الانتخابات لجولة ثانية، وهو المتوقع، بحال فشل أي مرشح بالوصول لنسبة الخمسين بالمئة، حيث يذهب للجولة الثانية المقررة يوم 24 نيسان، المرشحان المتصدران لسباق الرئاسة، وفقاً لنتائج الأحد.
ويتواجد من بين المتنافسين الستة الرئيسيين، ثلاثة مرشحين ينتمون إلى اليمين السياسي الفرنسي، واثنان ينتمون إلى اليسار.
وينظر إلى الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون على أنه ينتمي إلى تيار الوسط، حيث يمثل حزب “الجمهورية إلى الأمام” ويجتذب ناخبين من كل من اليمين واليسار.
وينتمي كل من “مارين لوبان” و”إيريك زمور”، إلى تيار اليمين المتطرف، ويُنظر إلى “زمور” على أنه الأكثر تشدداً، فيما تمثل “فاليري بيكريس” الجناح اليميني للحزب الجمهوري الذي يعد أكثر اعتدالاً.
ويمثل “جان لوك ميلينشون” حزب اليسار المتطرف “فرنسا التي لا تنحني”، فيما ينتمي “يانيك جادو” إلى حزب الخضر.
ويسجل “ماكرون” تقدماً كبيراً وذي أهمية في استطلاعات الرأي، خلال الستة أشهر السابقة على الأقل.
وتتفوق “مارين لوبان” على المرشحين الآخرين عن اليمين المتطرف، بينما تراجع التأييد لمنافسها اليميني المتطرف “إيريك زمور”.
يذكر أن استطلاعات الرأي في فرنسا تشير إلى أن أكبر قضايا الحملات الانتخابية التي اهتم بها المقترعون، كانت الاقتصاد والهجرة والأمن، بعيداً عن السياسة الخارجية.
تلفزيون الخبر