الحاخامات والمستوطنين يقتحمون ساحات الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين والحاخامات، الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال تمهيداً لاقتحام عيد الفصح العبري.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أن “عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في ساحاته خاصة المنطقة الشرقية منه.
وأضافت وسائل الإعلام أن “عدداً من حاخامات المستوطنين والمعاهد الدينية الكبرى أجروا اقتحاماً تحضيرياً لعيد الفصح العبري الذي يصادف في منتصف رمضان ناقشوا خلاله أداء الطقوس التلمودية في الأقصى”.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية باستثناء الجمعة والسبت في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في الاقصى.
ويمثل عيد الفصح العبري أحد الأعياد الرئيسية لليهود ويُحتفل به لمدة 7 أيام بدايةً من 15 نيسان حسب التقويم اليهودي لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية كما يوصف في التلمود.
يذكر أن التقسيم الزماني للأقصى يعني تخصيص أوقات معينة لدخول المسلمين واليهود للمسجد بشكل يقتسمان به ساعات اليوم وأيام الأسبوع والسنة أما التقسيم المكاني فيعني تخصيص أماكن بعينها في المسجد لكلًا من الطرفين حيث يقوم الكيان باقتطاع أجزاء من الأقصى وتحويلها لمعابد دينية يهودية.
تلفزيون الخبر