هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية: أسيران من أبطال سجن “جلبوع” يتعرضان للتعذيب
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن الأسيرين يعقوب قادري ومحمد العارضة يتعرضان إلى التنكيل والتعذيب بشكل مستمر.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، الأحد أن الأسير “قادري” يتعرض لظروف عزل سيئة في عزل سجن “ايشل”، حيث ترفض سلطات الاحتلال تقديم العلاج اللازم له.
وأشارت الهيئة إلى أن “قادري يعاني من آلام وأوجاع في يده اليمنى، وكتفه وقدمه اليسرى جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب أثناء جلسة محاكمته في الناصرة، ويحتاج إلى إجراء صورة شعاعية، إلا أنه ما زال ينتظر الموافقة.
وأضافت “الهيئة” أن “قادري بحاجة إلى إجراء عملية في عينيه جراء إغلاق مجرى الدمع، والذي يؤثر على الرؤية، ويؤدي إلى أوجاع بالرأس، وكان من المقرر إجراؤها منذ عام ونصف إلا أنه حتى اللحظة ينتظر الموافقة، إضافة إلى معاناته من ضيق بالتنفس، وبحاجة إلى تشخيص حالته والتعامل معه بشكل جدي.
وبخصوص الأسير “العارضة”، أوضحت الهيئة أنه يعاني من ظروف احتجاز قاسية داخل زنازين سجن” أوهلي كيدار”، حيث تحتجزه قوات الاحتلال داخل زنزانة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية.
وذكرت الهيئة أن” العارضة” يتم إجباره على النوم على فرشة قذرة وبالية، الأمر الذي تسبب من تفاقم وضعه الصحي، وبدأ يشتكي من آلام حادة في ظهره، وتم تحويله لعيادة السجن، واكتفى الطبيب بإعطائه مسكنات، وبعد مماطلات طويلة تم إعطاؤه إبرة.
يذكر أن الأسير.ين “العارضة” 39 عاماً من بلدة عرابة جنوب جنين، و”قادري” من قرية بئر الباشا بمحافظة جنين، هما من الأسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع” في 6 أيلول الماضي، وأُعيد أسرهم.
ويعتقل الاحتلال “الإسرائيلي” في سجونه نحو 4850 أسيراً، بينهم 41 من النساء و225 طفلاً و540 معتقلاً إدارياً، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
تلفزيون الخبر