الرئيس الأسد يلتقي بالمشاركين في المؤتمر الكنسي الدولي بدمشق
التقى الرئيس بشار الأسد، السبت، ممثلي الجمعيات والمؤسسات الإنسانية والاجتماعية والتنموية المشاركين في المؤتمر الكنسي الدولي الذي انعقد بدمشق.
وأفادت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية عبر “فيس بوك” أن الرئيس الأسد اعتبر في حواره مع المشاركين أن “الجانب العقائدي هو جانبٌ هامٌّ جداً إلاَّ أنَّ الجانب المعيشي اليومي يوازيه أهميةً”.
وتابعت الصفحة “وبالتالي فإنَّ هذه المبادرة الكنسية والمجتمعية التي حملَها المؤتمر أعطت عدة رسائل أبرزها، أنَّ دور البُنى الدينية والاجتماعية في سوريا من جمعيات ومؤسسات لم ينحصر فقط بالجانب الديني وإنّما قامت بواجبٍ اجتماعي ودورٍ تنموي لأنها قدمت مساعداتٍ ومساهماتٍ دون تمييز”.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن “المواطن المسيحي في سوريا ليس ضيفاً ولا مواطناً عابراً وإنّما هو شريك وعنوان هذه الشراكة هو العمل والإنتاج”.
وأضاف الرئيس الأسد أن “جوهر الأعمال التنموية هو المحافظة على التوازن الاجتماعي”، منوهاً إلى “أهمية فرصة الحوار والتفكير الجماعي التي وفرها هذا المؤتمر ووضع آلياتٍ لمتابعة كلّ الأفكار والطروحات التي تمَّت مناقشتها على الأرض بما ينعكس خيراً على أوسع نطاق في سوريا”.
وأكد الرئيس الأسد أن “تهجير المسيحيين هدفٌ أساسيٌ من أهداف المخططات الخارجية للمنطقة لكنه بشكلٍ أساسي هدفٌ “إسرائيلي” لأنَّه عندما تنقسم دول المنطقة إلى دويلاتٍ طائفيةٍ مختلفةٍ كلّ واحدةٍ لها لون فتصبح “إسرائيل” جزءاً من النسيج الطبيعي لذلك فإنَّ المحافظة على نسيج المنطقة وهويتها المتنوعة هي ضرورةٌ يجب أن ندافع عنها”.
يذكر أن فعاليات المؤتمر الكنسي الدولي اختتمت يوم الخميس وذلك بعد عقدها بدمشق لمدة 3 أيام تحت شعار “الكنيسة بيتٌ للمحبة” بمشاركةٍ عربيةٍ ودولية.
تلفزيون الخبر