هل انخفاض أعداد إصابات فايروس كورونا بسوريا يقلل من أهمية تلقي اللقاح؟
قال مدير عام مشفى المواساة الجامعي بدمشق، الدكتور عصام الأمين، خلال لقائه عبر برنامج “المختار” الذي تبثه إذاعة “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر، أنه يمكن أخذ اللقاح بعد الإصابة ب 6 أسابيع لرفع الأجسام الضدية في الجسم.
وأضاف “الأمين”: عندما يصاب الشخص بفايروس حالاته خفيفة إلى متوسطة، فهو يولّد أجسام ضدية ومناعة، وهناك لقاح تحفيزي يجب أن يأخذه الجميع بعد 6 أشهر من تلقيه اللقاح.
وأكد مدير مشفى المواساة أن سوريا لم تدخل بموجة سادسة، بل كنا بموجة رابعة ووصلنا لذروة رابعة بدأت بشهر آب واستمرت لشهور طويلة، وتسطح المنحنى لشهور طويلة أيضاً لينخفض العدد بشكل كبير نهاية 2021.
وتابع “الأمين”: كانت الأعداد بمشفى المواساة بذروة الموجة الرابعة 65 حالة، موزعة بين غرف العزل، وبين العنايات المركزة، لتنخفض حالياً إلى 12 حالة.
وذكر “الأمين” أن موجة البرد السابقة ساهمت بزيادة أعداد المصابين لكن لم ندخل بذروة، حيث ارتفعت الأعداد حينها إلى 33 أو 35 حالة ولم نصل ل 65 حالة التي وصلناها في الذروة الرابعة.
وعن متحور أوميكرون، قال مدير عام مشفى المواساة الجامعي، الدكتور عصام الأمين، أن “أوميكرون أقل خطورة كونه لا يصيب النسيج الرئوي، بل يصيب عادةً المجاري التنفسية العلوية”.
وأضاف “الأمين”: استشفاء أوميكرون لا يتجاوز أيام، إلا عند المضعفين مناعياً حيث يأتي بحالات شديدة، و90% من حالات الإصابات بالعالم خلال ال6 الشهور الماضية كانت من أوميكرون.
وتابع مدير مشفى المواساة: “المناعة المجتمعية صابت بتقديرات عالمية 4 مليار شخص أصيبوا بأوميكرون و انضموا لمجموعة اللقاحات، كون الإصابة تعادل اللقاح، يولد أجسام ضدية”.
وختم “الأمين” بالقول “نأمل أن” كوفيد” سينتهي كوباء، وإنما سيبقى كحالات مرضية ك “إنفلونزا” و”الرشح” إلا بحصول طفرة خطيرة”.
يذكر أن دول العالم واصلت تسجيل ارتفاعات في أعداد الوفيات والإصابات جراء تفشي وباء كورونا عالمياً، حيث رصدت وزارة الصحة الإيطالية 180 حالة وفاة، الاثنين الفائت، في حين سجلت اليابان وفاة 108 أشخاص.
تلفزيون الخبر