العناوين الرئيسيةمن كل شارع

وسط غيابٍ للحلول والبدائل.. أهالٍ في درعا يشتكون أزمة المواصلات

اشتكى عدد من أهالي درعا عبر تلفزيون الخبر معاناتهم جراء الازدحامات والاختناقات في واقع المواصلات والتي يعيشونها نتيجة عدم التزام سائقي السرافيس بالعمل على خطوطهم، إضافةً إلى زيادة التعرفة في ظلّ غياب أيّ وسائل بديلة كباصات النقل الداخلي، بحسب المُشتكين.

وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “الوضع في كراج درعا سيء جداً، سائقي السرافيس يحصلون على مخصصاتهم من المازوت ويعملون سفرة واحدة فقط في اليوم، إضافةً إلى استغلالهم للمواطنين وتقاضيهم تسعيرة تعادل ثلاثة أضعاف التعرفة المحددة”.

وتابع المُشتكي: “المواطن يدفع زيادة بالذهاب ولا يجد ميكرو عند الرجوع، أنا عسكري بدفع 2000 ليرة تسعيرة الصنمين علماً أنها محددة بـ 875 ليرة فقط”، مُتسائلاً: “إلى متى هذه الفوضى والاستغلال وانعدام الرقابة والالتزام.. ولماذا لا يوفرون بدائل عن السرافيس؟”.

من جهته، قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة درعا، حمدان خضور، لتلفزيون الخبر، أن: “جميع السرافيس تحصل على كامل مخصصاتها من المازوت، يومياً، وصهاريج التعبئة تتواجد في الكراجين الشرقي والغربي”.

وحول عدم عمل السائقين لأكثر من سفرة واحدة، أوضح “خضور”: “نمنح السرافيس مخصصات تعمل لسفرة واحدة فقط، كالصنمين مثلاً نمنحه 20 ليترا وهي مخصصات لسفرة واحدة فقط، وذلك بسبب النقص الحاصل في المادة”.

وحول الاستغلال وتقاضي تعرفة مضاعفة، أجاب “خضور”: “هذا يندرج تحت مهام التموين، وكل شكوى يتم تقديمها يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وتنظيم الضبوطات بحق المخالفين”.

وعن تخفيف معاناة المواطنين عن طريق توفير البدائل، أكّد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات، أن: “محافظة درعا بكاملها غير مخدمة بباصات النقل الداخلي لتكون بدائل عن السرافيس”.

وتشهد محافظة درعا عموماً أزمة مواصلات خانقة وخاصةً النقل من الريف إلى مدينة درعا، حيث يقضي السكان عدة ساعات بانتظار وسيلة نقل تقلهم إلى أماكن عملهم أو منازلهم.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى