لبنانية دعت لإبادة السوريين تترشح للانتخابات النيابية
سجلت لوائح مرشحي الانتخابات النيابية اللبنانية، تواجد مرشحة، في دائرة بيروت الأولى، سبق وأن دعت لإبادة السوريين.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية أن: “سينتيا زرازير تقدمت بأوراق ترشيحها عن مقعد الأقليات، في دائرة بيروت الأولى، مدعومة من الناشط السابق في التيار الوطني الحر، زياد عبس”.
وسبق “لزرازير” أن نشرت تغريدة في العام 2016، أعاد تداولها ناشطون لبنانيون، دعت فيها “لإبادة السوريين شو ماكان جنسه أو نوعو، ما إجى منن إلا البلا ع لبنان”.
ومن المحتمل أن تتواجد “زرازير” على لائحة تترأسها مذيعة قناة “المستقبل” سابقا، بولا يعقوبيان، والتي تقدم نفسها ومشروعها، على أنه عابر للطوائف والأحزاب التقليدية السياسية.
وتصنف “يعقوبيان” نفسها كصاحبة مشروع مستقل عن الاستقطابات السياسية اللبنانية، بين قوى المقاومة وحلفائها، وجبهة المعارضة المدعومة من دول الخليج.
وغادرت “يعقوبيان” تلفزيون المستقبل في العام 2018، بعد مقابلتها الشهيرة مع سعد الحريري، إبان توقيفه من قبل السلطات السعودية، في الرياض.
وتغلق الثلاثاء أبواب الترشيح للانتخابات النيابية اللبنانية، المزمع إجرائها يوم 15 أيار المقبل، على أن يكون 5 نيسان الموعد النهائي، لتسليم اللوائح الانتخابية.
ويتعرض السوريون في لبنان لمضايقات وتمييز عنصري من بعض الأطراف اللبنانية، حيث سجلت حالات متعددة لإهانة السوريين بأوصاف واتهامات مختلفة.
ومنعت بلدة رأس بعلبك العام الفائت السوريين من استقبال ضيوفهم من خارج البلدة خلال الليل، مع منع تجوالهم ابتداء من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحاً.
ووقعت حوادث اعتداء وقتل عديدة راح ضحيتها سوريون في لبنان، دون أن يبت فيها القضاء اللبناني، مثل جريمة قتل السوري “محمد الموسى” الذي قضى على يد زوج الفنانة نانسي عجرم.
يذكر أنه ووفق تقديرات رسمية، يعيش في لبنان نحو 1.5 مليون نازح سوري منهم حوالي 855 ألفا مسجلون رسمياً لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تلفزيون الخبر