أهالي ضاحية الأسد بريف دمشق يشتكون واقع المواصلات لديهم
اشتكى عدد من أهالي ضاحية الأسد بريف دمشق عبر تلفزيون الخبر تردي واقع المواصلات لديهم لجهة ندرة السرافيس وتقاضي أسعار زائدة.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “هناك شح بالسرافيس في الضاحية منذ ٨ صباحاً حتى المساء وخصوصاً خلال فترة الذروة ظهراً، لا يوجد أكثر من ٣ إلى ٤ سرافيس على الخط، وكل سرفيس يتقاضى التسعيرة التي يراها مناسبة، دون تقيد بالأجرة الرسمية”.
وأضاف مشتكٍ آخر “أقل سرفيس يتقاضى 200 ليرة فوق التسعيرة وهناك من يتقاضى أكثر عدا عن التهرب لتخديم المدارس والأعمال الخاصة، وكل ذلك تحت حجج صعوبة تأمين المازوت ودون أي رقابة من قبل المعنيين”.
وأفاد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمحافظة ريف دمشق عامر خلف لتلفزيون الخبر أنه “تم تكليفنا من المحافظ بزيارة المنطقة ولقاء المعنيين بها، وتبين لنا أن هناك 261 سرفيساً لتخديم الضاحية يعمل منهم 200 سرفيس ومُتهرب 61 فقط”.
وأضاف “خلف” أنه “تم تكليف شركة (الأقصى) للنقل الداخلي أن تُخدم الضاحية ب6 باصات يومياً عدا عن باص نقل داخلي لتخديم الطلاب، إضافة لزيادة عدد المراقبين”.
وختم “خلف” كلامه “تمت إثارة الموضوع خلال الأيام الماضية وتم حل الأمر الأن والسرافيس التي تتهرب عن الخط نقوم بسحب بطاقات المحروقات الخاصة بها، والسرفيس الذي يُخدم المدارس يتم حجزه 7 أيام غير قابلة لدفع الغرامات”.
وأصبحت حجة صعوبة تأمين المحروقات وارتفاع أسعارها بالسوق السوداء الحجة الرسمية لدى السائقين لزيادة التسعيرة سواء تكاسي أو سرافيس حيث يعملون وفق مبدأ “يلي مو عاجبو لا يركب”.
يذكر أنه وسط المنخفضات الجوية التي تضرب البلاد لا يوجد حل أمام المواطن سوى التنقل بأي تسعيرة تُطرح عليه للتخلص من البرد والمطر، راجياً من الله، أن يتم إيجاد حلول رسمية تحميه من لهيب الأجرة، وتؤمن له وسيلة نقل تتناسب مع دخله دون الاضطرار للانتظار ساعات أمام المواقف العامة للوصول لمنزله أو عمله أو جامعته.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر