العاشر من آذار “يوم الكِلى العالمي”… نصائح وإرشادات
يحتفل العالم في العاشر من شهر آذار كل عام بـ”اليوم العالمي للكِلى”، وتتخذ أشكال وطرق الاحتفال مظاهر متعددة من ندوات وإرشادات تثقيفية لزيادة رصيد الوعي والمعرفة بأمراض الكلى وتشخيصها وطرق الوقاية من أمراضها.
وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 2006 في عدة دول وارتفع العدد إلى أكثر من 80 دولة في العام الذي يليه حتى أضحى هذا التاريخ يوم رسمي لفعاليات تخص الكِلى لدى الإنسان وذلك بمبادرة مشتركة من الجمعية الدولية لأمراض الكلى “ISN” والاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى “IFKF”.
وللكِلى العديد من الوظائف المحورية في جسم الإنسام أهمها التخلّص من السموم والفضلات والسوائل الزائدة عن حاجة الجسم وإعادة امتصاص الكثير من القيم الغذائية من الدم بالإضافة للعديد من الوظائف.
ويقول أخصائي جراحة المسالك البولية الدكتور محسن طرّاف لتلفزيون الخبر: الكليتان أحد أهم الأجهزة الحيوية التي من الضروري الحفاظ عليها بالحرص على تطبيق عدّة إرشادات ونصائح جوهرية لسلامتهما.
ويذكر “طرّاف”: أحد أهم الارشادات هي الحفاظ على وزن قياسي مثالي للجسم حيث أن السُمنة مثلاً لها علاقة مباشرة بحدوث أمراض مثل الضغط والشرايين وداء السكري من النوع الثاني وجميعها ترتبط بشكل أو بآخر بحدوث أمراض تؤثر بالكِلى.
ويضيف “طرّاف”: ومن المعلوم أن الحفاظ على الوزن القياسي يتطلب على الأقل اعتدال غذائي وممارسة نشاط بدني يتمثل على الأقل باتباع رياضة المشي يوميا واتباع أسلوب حياة صحّي.
ويذكر “طرّاف” أن إحدى أهم النصائح للحفاظ على وظائف الكلى هي المواظبة على شرب الماء بكميات كافية لا تقل عن 2 لتر يومياً، لأن جفاف الجسم بسبب عدة عوامل من أكبر الأضرار التي تخل بعمل الكِلى.
ويضيف طرّاف: هنالك مؤشر على حاجة الكِلى للماء من خلال لون البول فكلما كان قاتم يكون هذا مؤشر على الحاجة لزيادة شرب الماء حتى تقوم الكِلى بوظائفها الصحيحة.
ويتابع “طرّاف”: يجب تحقيق التوازن في العادات الغذائية والإكثار من الخضروات والحبوب والتخفيف ما أمكن من الدهون المشبعة والسكريات الصناعية والأملاح.
ويختم طرّاف بالتأكيد على ضرورة الحد من بعض العادات مثل شرب الكحوليات وضرورة الحد من الإكثار من تعاطي الأدوية المسكّنة والمخدّرة التي تصبح عادة لمن يصيبهم الألم بتجاهل السبب فيلجأون للاعتماد فقط على المسكّنات التي تؤثر على عمل الكِلى.
تلفزيون الخبر