العناوين الرئيسيةمن كل شارع

جراء عطل عمره 4 سنوات.. أهالٍ في بانياس يشتكون ازدحامات المصرف العقاري

اشتكى عدد من أهالي مدينة بانياس عبر تلفزيون الخبر معاناتهم جراء الازدحام وعدم التنظيم الذي يواجهونه في فرع المصرف العقاري بمدينتهم، مُناشدين المعنيين لاتخاذ إجراءات تحد من المشكلة وانعكاساتها السلبية عليهم، وخاصةً في ظلّ ظروف الجائحة الحالية.

وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “ازدحام وعدم تنظيم، وانتظار لساعات، كل هذا وأكثر نُعانيه كمواطنين خلال إنجاز أعمالنا في فرع المصرف العقاري بمدينة بانياس، والأسباب واضحة ومعروفة للجميع”، على حد قوله.

وتابع صاحب الشكوى: “المصرف مجهز ليكون هناك نظام حجز دور لتتم الأمور بيسر وسهولة دون تجمعات وتزاحمات، وخاصةً في ظلّ ظروف الوباء الحالية”، مُتسائلاً: “لماذا لا يتم اتباع آلية قطع كروت والانتظار حسب التسلسل كما في بقية الفروع”.

وختم المُشتكي: “ما يحصل يشكّل عبء حقيقي على المواطنين والعاملين في المصرف على حدٍ سواء، إضافةً إلى تأخّر افتتاح المصرف حتى الساعة العاشرة صباح كل يوم أحد، وانعكاسات ذلك على أعمالنا، خاصةً أنّه يوم ذروة مع بداية الأسبوع”.

بدوره، قال مدير المصرف العقاري في بانياس، نزيه لولو، لتلفزيون الخبر: “سبب المشكلة هو عطل طرأ على جهاز تنظيم الدور منذ حوالي أربع سنوات، وقمنا بإرساله إلى دمشق، ونقوم بمتابعة صيانته بشكلٍ دوري، ويبدو أن هناك مشكلة بالصيانة”.

وتابع “لولو” بالقول: “منذ حوالي 20 يوم تواصلوا معنا من دمشق، ويبدو أنه سيكون هناك حلول قريبة بهذا الخصوص”.

من جهته، قال مدير عام المصرف العقاري، مدين علي، لتلفزيون الخبر: “تواصلت مع مصرف بانياس، العطل طرأ عام 2018 وتمّ رفع طلب حينها، وجاء الرد بأن هناك مشكلة في توفّر القطع اللازمة لإجراء الصيانة للجهاز، ويبدو أنه لم تتم المتابعة من قبل فرع المصرف بعد ذلك”.

وتابع “علي”: “نحن اليوم بصدد إجراء جرد عام لفرز الأعطال، وإصلاح ما يمكن إصلاحه أو إخراجه من الخدمة، سنحاول تأمين أجهزة جديدة إن تيسر ذلك، وتمشية الأمور ضمن إطار الممكن، بكافة الأحوال شكوى مصرف بانياس أصبحت قيد المتابعة والمعالجة”.

وحول تأخّر افتتاح المصارف العقارية يوم الأحد، أوضح مدير عام المصرف العقاري: “هذا قرار عام مطبّق على كافة المصارف والبنوك، حيث يتأخّر افتتاحها والدوام ساعة واحدة”.

يُذكر أن ازدحاماً شديداً تشهده فروع المصرف العقاري عموماً من المراجعين ودافعي الأقساط، ولاسيما أقساط التعليم والجامعات، وأقساط المساكن ذات القروض الممولة من العقاري نفسه، وسط مشكلات في الاتصالات أحياناً والكهرباء أحياناً أخرى، ما يزيد الطين بلّة، بحسب مواطنين.

شعبان شاميه – تلفريون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى