سرافيس حلب ترفع أسعارها بحجة المازوت
ارتفعت أسعار السرافيس في كافة خطوط النقل بالمدينة بمعدل 10 لـ 20 ليرة سورية، بسبب اضطرار السائقين لتأمين المازوت والبنزين من السوق الحرة بأسعار مرتفعة، بحسب قولهمواشتكى أهال لتلفزيون الخبر من قيام أصحاب السرافيس “بزيادة أجرتهم بشكل مفاجئ بحجة عدم توفر المازوت، وفي ظل غياب كامل لأي رقابة حكومية عليهم”.
ومن المعلوم وبتأكيدات رسمية لتلفزيون الخبر بأن “مجلس محافظة حلب يضع قطاع النقل ضمن القطاعات ذات الأولوية في توزيع الكميات التي تصل من المحروقات بشكل إسعافي أو بشكل طبيعي، لجانب قطاع المشافي والأفران”.
ولازالت الحركة في شوارع المدينة خفيفة من قبل السيارات الخاصة ووسائل النقل، أما الإزدحامات على السرافيس فتعتبر خانقة وكأيام “الهوب هوب”، وسقوف السرافيس تمتلئ بالشباب والرجال “المتعربشين” للوصول إلى وجهتهم.
وكان سعر ليتر المازوت في السوق السوداء بلغ “من 450 وحتى 500 ليرة سورية”، ففي الوقت الذي تفتقر فيه المحطات من مادة المازوت، تنتشر في السوق السوداء بكثرة وبالكميات التي يرغب بها الشخص.
ومن الجدير بالذكر أن أزمة المحروقات الأخيرة طالت كافة المحافظات السورية بسبب خفض مخصصات المحروقات للمحافظات من قبل وزارة النفط التي لم تدلي حتى الآن بأي تصريح واضح المعالم حول سبب هذا النقص أو المدة الزمنية التي من الممكن أن تستمر فيها الأزمة.